قال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، إن مسلسل الاعتداءات على الأقباط  ومنشآتهم مستمر منذ ثورة 25 يناير ولكنهم الآن باتوا مستهدفين مثل الجيش والشرطة. وأضاف  في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، "أن الجميع دفع من دمائه ثمناً للحرية، فعدونا لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لذلك يجب على الدولة أن تلقي القبض على المتهمين حتى لا يتكرر ما حدث". وأكد أبو حامد على أن ما حدث – الأحد 20 أكتوبر- من اعتداء على كنيسة العذراء، وثيق الصلة بما حدث في سيناء من أعمال إرهابية، ولا شك في أن الإخوان المسلمين هم المسئولون عن دخول الإرهاب من البداية إلى مصر.