عبرت وزارة الإعلام الفلسطينية عن تقديرها لزيارة وفد إعلامي رسمي مصري يمثل نقابة الصحفيين ذات الدور العريق علي الصعيد المحلي والعربي والدولي للبلاد. وثمنت الوزارة في بيان لها جهود الإعلاميين العرب واهتمامهم البالغ بتوجيه كل الجهود الإعلامية لتعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من جهة ونسج خيوط الشراكة والتعاون مع الصحافيين العرب واتحاداتهم وأطرهم المهنية من جهة أخرى. وتعتبر الوزارة قرار أعضاء النقابة المصرية بالتحقيق مع الوفد الذي زار القطاع مخالفاً للحقائق ولا يتناغم مع النضال الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني في عاصمتهم المحتلة ولا ينسجم مع حقيقة اعتبارها جزءاً من أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ الخامس من يونيو عام 1967. ورأت الوزارة أن كل خطوة إعلامية للاطلاع على أوضاع المقدسات الإسلامية والمسيحية وكذلك الاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع هجمة استيطانية تستنزف مقدراته وتسعى في الوقت نفسه لتغيير معالم القدس وتنفيذ عملية نقل للمقدسيين بشكل خاص سعياً لإفراغ العاصمة الفلسطينية من أهلها والمرابطين فيها. وقدرت وزارة الأعلام الفلسطينية ما قام به الوفد الإعلامي المصري بالاطلاع على أوضاع المقدسيين ولقاء سدنتها من خلال البوابة الفلسطينية رغم كل معوقات الاحتلال التي لم تفلح دون وصول الوفد إلى بوابة السماء ومعراج الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.