قالت عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد مي وهبة، إنها حضرت ، الخميس19 ديسمبر، لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور. كما حضر معها كل من، محمود بدر وحسن شاهين عضوا المكتب السياسي، ودار الحوار حول نقطتين علي جدول الأعمال، هما أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، والنظام الانتخابي الذي سيتم العمل به. وأضافت فور انتهاء الاجتماع الذي دام لست ساعات مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، أنه حدث تصويت داخلي استطلاعي على أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية ، وصوتت 37 شخصية لصالح إجراء الرئاسية أولا ، وفي المقابل صوتت 14 شخصية سياسية لصالح إجراء البرلمانية أولا ، واختار ستة أشخاص إجراء الاثنتين معا . وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى النظام الانتخابي الذي سيتم العمل به صوت 22 شخصا لصالح إجراء الانتخابات بالنظام الفردي ، وعشرون فردا بالنظام المختلط ، وصوت 15 لصالح إجرائها بالقائمة فقط، وأنها ذكرت الرئيس خلال اللقاء باجتماع سابق مع القوى الوطنية بشأن أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وكانت وجهة النظر أن البرلمانية أولا أفضل، أما الآن فإن الموقف يحتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا بسبب عدم استقرار الوضع الأمني ، وموقف مصر عالميا بدون رئيس منتخب. وبخصوص النظام الانتخابي، أشارت وهبة إلى تفضيل الحملة للنظام الفردي عن القائمة والمختلط، موضحة أنها أشارت للرئيس إلى أنه لو كانت مصلحة شباب الصورة في خوض الانتخابات على رؤوس القوائم فإن مصلحة الوطن أن تجرى الانتخابات بالنظام الفردي، داعية الأحزاب التي ما تزال ضعيفة إلى تفضيل مصلحة البلاد العامة ، منوهة بأن الرئيس أثنى على هذا الاتجاه لتغليب مصلحة الوطن عموما.