نفت السفارة البريطانية بالقاهرة ما بإدعاءات تقول أن مسؤلين بالسفارة أعطوا أموالا لنشطاء من الإخوان المسلمين. ووصفت السفارة فى بيان رسمى مساء الخميس 19 ديسمبر هذه الإدعاءات بأنها غير صحيحة بالمرة و تعبرعن محاولة متعمدة لنشر معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة. وأكدت السفارة أنها تعترض على هذه التقارير بأقوى العبارات الممكنة . وأشارت السفارة البريطانية إلى أنه وكما نشر في بيان صحفي تم إرساله من قبل بعد الزيارة، فإن دبلوماسيين اثنين بريطانيين زارا إقليم الدلتا يومي 27 و 28 نوفمبر الماضى لتحسين فهم السفارة للموقف في الإقليم ولاستكشاف كيف يمكن أن تدعم المملكة المتحدة التنمية هناك. وأضافت أن الحكومة المصرية كانت على علم كامل ومسبق بهذه الزيارة حيث التقي الدبلومسيان البريطانيان مع محافظي كل من المنوفية و الشرقية بالإضافة للممثلين المحليين للأحزاب و الحركات السياسية وقامت قوات الأمن المصرية بتوفير مرافقين للوفد الزائر طوال الزيارة. وانخرط الدبلوماسيان مع الإعلام طوال الزيارة و عقدا مؤتمرا صحفيا مع الصحفيين المحليين و أجريا لقاء تليفزيونيا بالإضافة للتغريد على تويتر. واوضحت السفارة البريطانية انها تعقد زيارات خارج المناطق الحضرية بانتظام لتعميق فهم المملكة المتحدة لمصر. كما أن المملكة المتحدة لها أيضا شراكة مع عدد من المنظمات غير الحكومية و منظمات المجتمع المدني العاملة في مصر وذلك بعلم كامل من الحكومة المصرية. وتشمل هذه المشروعات 200 ألف جنيه استرليني لدعم مشروع الرابطة المصرية للتسويق و التنمية لتحسين نوعية الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين في المنيا و المنوفية