تيار الاستقلال بالمحلة يحشد لـ 25يناير المقبل لاستكمال أهداف الثورة 2013- م 01:22:40 الخميس 17 - يناير صورة أرشيفية الغربية - فوزي دهب أكد مجدي أبو الفتوح مؤسس تيار الاستقلال ومنسق الجمعية المصرية لحقوق الإنسان أن جبهة إنقاذ واستقلال المحلة هي مجموعة من الأحزاب والائتلافات والحركات والجمعيات والنقابات تهدف إلي تحقيق أهداف الثورة. وأضاف أن من أهم هذه الأهداف "عيش وحرية وعدالة اجتماعيه والقصاص لدماء شهداء الثورة ومصابيها"، موضحا أن ذلك من خلال الحشد ليوم 25 يناير والاستمرار في التظاهر حتى تنفيذ كامل مطالب الثورة والتوافق على كل ما تصل إليه جبهة الإنقاذ من قرارات خاصة بالانتخابات أو الاستفتاءات أو ما يستجد منها . وأوضح أن الشعب هو مصدر السلطات وأن مظلة القانون يجب أن تعم طوائف المجتمع المصري كله وأن الشعب المصري سيظل ينادي بحريته التي سلبت منه. وطالب بضرورة التصدي بعملية المساس بمؤسسة القضاء والحفاظ على استقلالها وعدم تدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاء أو التأثير عليه، مشددا علي أهميه توافر حقوق الإنسان والحرية الكاملة والتعبير بكل ديمقراطيه دون أي سياسات أو ممارسات قمع من قبل القوي الحاكمة . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بالمحلة بحضور لفيف من ممثلي الأحزاب والقوي السياسية والائتلافات الشبابية والشخصيات العامة من أدباء واتحاد ومثقفي مصر . وأشار ياسر عبد المجيد منسق حركة غاضبون ورئيس نقابة العاملين في المعمار بالغربية أن دور جبهة الإنقاذ وتيار الاستقلال هو التأكيد على أن حكم الإخوان المسلمين لن يستمر طويلا نظرا لعدم تحقيق أهداف الثورة وهي "الحرية – العدالة – الديمقراطية " مشيرا أن مصر أكبر من أن يتولى زمامها فصيل سياسي بمفرده . وأوضح أن برنامج الحشد هو تشكيل لجان توعيه وإنشاء مجلس رقابي من جبهة الإنقاذ والعمل على تقنين وضعه لمراقبة الجهات الحكومية بالمدينة العمالية والعمل على تحسين أدائها مما يعود بالنفع على المواطنين، مشيرا أن أحداث اشتباكات قصر الاتحادية والإعلان الدستوري هو أداة وضعها رئيس الجمهورية لتقسيم الشعب المصري إلى نصفين وان مسلمي ومسيحيي أبناء الوطن هم نسيج الأمة ولا فرق بينهما فكلنا مصريين ومصر للجميع . وأصدرت الجبهة بيانا نددت فيه بممارسات جماعة الإخوان المسلمين في المحلة والتي اندلعت أحداثها وازدادت اشتعالا في اشتباكات يوم 27 نوفمبر الماضي أصيب فيها أكثر من مائتي مصاب في حرب شوارع الجميع . وطالب البيان بضرورة التدقيق في اختيار من يمثل الشعب، ويكون نائبا حقيقيا عن الشعب، و العمل على تحقيق أهداف الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والقصاص لشهداء الثورة المجيدة ومصابيها، إلى جانب عدم انتهاك حقوق الإنسان والمواطنين والتوافق على ما تصل إليه الجبهة من قرارات خاصة بالانتخابات وضرورة الحشد ليوم 25 يناير مع الاستمرار في التظاهر حتى تنفيذ مطالب الثورة.