اقترح أحد أعضاء لجنة تطوير المناهج للعلوم والرياضيات، استمرار اللجنة لتطوير باقي المواد الدراسية مؤكدا أن تطوير المناهج مهمة قومية.
وقال الدكتور الهلالي الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ردا على هذا الاقتراح أننا حاليا ندرس قرار التغيير أو التعديل والى الآن لم تنته اللجنة من هذا القرار حتى تقوم بمقارنة مصر وفق المناهج العالمية.
وتابع خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتطوير المناهج المنعقد حاليا في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أن الدولة تعلم أن لا توجد جودة منتهية في التعليم ، مؤكدا على تواصل أفراد اللجنة لمعرفة السلسة كاملة التي تشمل التطوير.
وقال الوزير، إننا لابد أن نفرق بين تطوير المناهج وتغييرها ..وقال، "نحن محتاجين تطوير وألا نتركها ، وسنعلن للرأي العام على مسئولية اللجنة بعد مقارنتها بماهو موجود في الدول التي تم مراجعة مناهجها في مادتي العلوم والرياضيات ان مناهجنا مماثلة وأننا لسنا محتاجين في الوقت الحاضر للتطوير.
وقال الوزير رغم ان مركز تطوير المناهج يقوم بمجهودات عالية إلا أنهم لم يستطيعوا بمفردهم تطوير المناهج ، قائلا ،" لدينا علماء بالجامعات يستطيعون تطوير العالم كله وليس مناهج فقط ".
وأشار إلى انه لم يتدخل في عملية اختيار أساتذة الجامعات المشاركين فى لجان تطوير المناهج ، وانما تم ترشيحهم من الجامعات ، وأكد انه لم يتدخل في أعمال اللجان مطلقا
وأضاف الدكتور الهلالي الشربيني أنه لا توجد جودة منتهية في التعليم، وأنه عندما تصل إلى مرحلة من الجودة فإنك تبدأ مرحلة جديدة من الجودة.
ولفت إلى أن اللجنة القومية المشكلة من خبراء وأساتذة جامعات متخصصين مهمتها مراجعة المناهج المصرية في العلوم والرياضيات ومقارنتها بالمناهج التي تدرس في الدول المتقدمة، وقد خاطبنا الجهات الرسمية في تلك الدول لإرسال مناهجها الرسمية، وخبراء يمثلون تلك الدول للعمل مع اللجنة.
وأكد أنه بعد فحص المناهج في العلوم والرياضيات ستتخذ اللجنة قرارها إما أن مناهج العلوم والرياضيات تحتاج إلى تطوير أم تحتاج إلى تغيير أم أن مستواها جيد ولا حاجة لتطويرها أو تغييرها، والقرار سيتم إعلانه للرأي العام، وبناء على قرار اللجنة سيتم اتخاذ الخطوة التالية إما تطوير أو تأليف متهج جديد، أو أننا في حاجة إلى تطوير أداء المعلم.