"شيخ الصيادين" يخاطب الخارجية رسميا لحل أزمة صيادي "محمد الجميل" 2013- م 09:50:45 السبت 06 - ابريل صورة تعبيرية حسام صالح قال بكرى أبو الحسن الحسن، إنه سيرسل الأحد 7 أبريل، خطاب لوزير الخارجية د.محمد كامل عمرو يطالب فيه الوزير ومسئولي السفارة المصرية بضرورة التحرك سريعا وإنقاذ 29 صيادا. وكان الـ 29 صيادا على متن مركب الصيد محمد الجميل، وسيتم الزج بهم في السجون بالمخالفة للعقوبات المعهود في حالة تجاوز المياه الإقليمية لها. وأضاف بكرى، أنه أورد في خطابه بعض الحقائق الخاصة بمشكلة الصيادين المصريين الذين كانوا على متن مركب الصيد المصرية "محمد الجميل" المحتجزة بمنطقة جيزان، أولها أنه عًلم في اتصال هاتفي بينه وبين أحد المسئولين بالسفارة المصرية بجدة الأسبوع الماضي ويدعى "محمد بك" أن السلطات السعودية قد استجابت للمساعي الدبلوماسية من قبل السفير المصري وذلك بتخفيض العقوبة المزمع توقيعها على المركب. وأفاد مسئول السفارة أن الحكومة السعودية وافقت على أن تكون العقوبة غرامة مالية فقط مع إلغاء عقوبة الحبس، إلا أنه وأهالي الصيادين فوجئوا عن طريق مصادر غير رسمية بالسعودية، ولم يبلغ بها صاحب المركب رسميا، أن السلطات السعودية قد فرضت عقوبة مادية على المركب عبارة عن مبلغ 50 ألف ريال سعودي، مع حبس الطاقم والمركب مدة شهرين، وهو ما يخالف تصريح مسئول السفارة لنا بعد المساعي التي بذلتها السفارة، فضلا عنه أنه في مثل هذه الحالات يتم توقيع عقوبة مالية فقط تتراوح بين 5 آلاف ريال إلى 10 آلاف ريال سعودي. وأبدى شيخ الصيادين تعجبه واندهاشه في الخطاب من مضاعفة الغرامة لتصل إلى 50 ألف ريال سعودي، في سابقة تعد الأولى من نوعها، بجانب قرار الحبس شهرين، والذي لم يحدث من قبل ولم نخطر به رسمياً بما يتيح لهم التقدم بالتماس للسلطات السعودية لتخفيض العقوبتين، وهو الأمر الذي أكد لهم أن مسئولي السفارة بجدة لم يبذلوا الجهد والمساعي على عكس ما أبلغوا به، الأمر الذي انتهى بإصدار السلطات السعودية بالعقوبة المتقدمة. وأكد بكرى في خطابه أن الصيادين المصريين الآن باتوا محتجزين لا حول لهم ولا قوه وليس هناك من يربأ لحالهم في السفارة المصرية بجده، أو يهتم بقضيتهم بهدف الإفراج عنهم وإعادتهم لبلدهم دون إهانتهم في السجون السعودية كما يحدث معهم الآن ودون أن يتحرك أحداً من الدبلوماسيين لمعرفة سير التحقيقات التي تجرى معهم ولتوفير الحماية القانونية لهم أثناء تلك التحقيقات. وألتمس شيخ الصيادين من وزير الخارجية إصدار توجيهاته للسفير المصري بجدة ليمارس حقه المشرع والقانوني والدولي في الدفاع عن الرعايا المصريين من الصيادين الموجودون بالسعودية الآن قبل تعرضهم لإهانة الوضع بالسجون. وفى نهاية خطابه أكد أن سفن الصيد لم ترتكب الجرم الذي يجعلها تقف في هذا الموقف، والذي يهين ويهدر كرامة أبناءها من الصيادين اللذين لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم يبتغون الرزق لسد جوع أولادهم وذويهم.