قال وزير السياحة هشام زعزوع، إن السياحة المصرية تعرضت لأزمات كثيرة، وأن المرحلة الحالية من أصعب المراحل، خاصة بعد التحذيرات التي كانت تصدر من بعض الدول لرعاياها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده زعزوع، مساء الأربعاء 19 مارس، بمقر مجلس الوزراء، عقب انتهاء اجتماعه مع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وأعضاء غرف السياحة. وأضاف زعزوع، أن الاجتماع شمل مناقشة حل مشاكل قطاع السياحة، كما تم عرض مطالب القطاع على رئيس الوزراء، والتي تتعلق بإجراء حزمة من التسهيلات من قبل وزارة المالية، فيما يتعلق بالضرائب وإيجاد حل للضرائب المستحقة بالإضافة إلى الكهرباء والمياه. وأشار زعزوع إلى أن السياحة النيلية لها طلبات لدى وزارة الري، وصندوق الطوارئ لدى وزارة القوى العاملة" حيث تم عرض بعض التوصيات الخاصة به على رئيس الوزراء، طالبا من محافظ البنك المركزي التوصية لدى اتحاد البنوك فيما يتعلق بالقطاع السياحي. وأضاف أنه تم عرض كافة الملفات المتعلقة بمشاكل القطاع السياحي مع رئيس الوزراء الذي أجرى العديد من الاتصالات مع الوزراء المعنيين للعمل على حل مشاكل القطاع، خاصة وزير الكهرباء، حيث أوصى رئيس الوزراء بعدم قطع التيار الكهربائي في موسم الصيف خاصة في البحر الأحمر. وأشار زعزوع، إلى أن مؤشرات السياحة في 2010 وصلت إلىى14 مليون سائح، وأنه حدث تراجع عام 2011 وصل 9.8 مليون سائح ثم حدث تحسن نسبي في ،2012 وأنه بعد 30 يونيو 2013 حدث تراجع بالسياحة والإنفاق فكان عام سيء على السياحة المصرية. وأضاف زعزوع  أنه بالرغم من رفع العديد من الدول التحذيرات لرعاياهم، إلا أن الثلاث أشهر الماضية شهدت تراجع كبير للغاية وأن المتوسط العام خلال الشهريين الماضيين شهد تراجع 29% مقارنة بالعام الماضي.  وأوضح أن الفترة المقبلة سيتم التركيز على السوق العربي والهندي والأسيوي بصفة عامة وروسيا.