أعد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية صباح الأحد 6 أبريل، زيت الميرون المقدس الذي يعد أحد أسرار الكنيسة السبعة. جاء ذلك بحضور 114 من أساقفة الكنيسة داخل دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وذلك للمرة 35 في تاريخها على أن ينتهى من مراحل التصنيع يوم عيد شم النسيم بعد عيد القيامة نظراً لقرب نفاد الكميات المتبقية منه. وكان البابا قد خصص عظته الأربعاء الماضي لشرح الطريقة الجديدة لتصنيع الميرون بعد اعتراض عدد من الحركات القبطية على الطريقة التي اعتمدها المجمع المقدس للكنيسة في جلسته نهاية فبراير الماضي عليها وشنوا هجوما عليها على مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا إنها تحول الميرون إلى عملية كيماوية بحتة تستخدم فيها مستخلصات النباتات العطرية ما جعل الأمر أقرب إلى تصنيع الدواء. قال البابا في عظته أنه لم يفرض رأياً على المجمع المقدس أثناء مناقشة الطريقة الجديدة وأن كافة أعضائه وافقوا عليها بالإجماع موضحا أننا لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم والتي توحي للعامة بأنهم فقط الذين يعرفون وأدعوهم إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلاً من النشر على الانترنت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر ما تبنى وتسبب بلبلة نحن في غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وشعبها.