نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تم تداوله حول تجاهلها لأزمة انتشار الجراد في بني غازي بليبيا، وضعف قدرة قواعد الجراد في مصر عن الاستعداد للمكافحة. وقالت الوزارة - في بيان لها، الأربعاء 9 إبريل- إنه بمجرد إبلاغ قاعدة جراد مطروح بوجود جراد في بني غازي بليبيا تم الاتصال فوراً بمدير عام الجراد بليبيا، والذي أفاد بدوره أن الجراد الموجود في بني غازي جراد محلي غير مهاجر وليس جراد صحراوي ويتم مكافحته ولا خطورة منه على الأراضي والزراعات المصرية . وأضافت أنه تم توجيه لجنة مكافحة جراد للسلوم لمتابعة الموقف مع مدير قاعدة الجراد أولاً بأول، وأن قاعدة جراد مطروح مجهزة بكافة المعدات اللازمة وعلى استعداد تام للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان المتواجدة بالسلوم . واستشهدت الوزارة بالتقرير الشهري لمنظمة الفاو العالمية، والذي يوضح بأنه لم يشاهد الجراد الصحراوي خلال عمليات المسح البيئي في الغرب مع مصر ومن غير المحتمل حدوث تطورات هامة. وأوضح البيان أن الوزارة تقدم الدعم الكامل لجميع قواعد الجراد على مستوى الجمهورية طوال العام من آلات رش ومبيدات وفقاً للخطة الاستثمارية للوزارة، وأنه تم دعم مكافحة الجراد هذا العام بكمية 30 طن من المبيدات الموصى بها وأشار إلى أن لجان مكافحة الجراد في عمل مستمر لإجراء عمليات المسح البيئي مع السودان والاستكشاف بالمناطق الغربية مع ليبيا. وفى سياق متصل كلف الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس الإدارة المركزية للمكافحة بالتوجه إلى السلوم والاستكشاف على طول المناطق الغربية مع ليبيا بلجنة مركزية مع مدير إدارة الجراد ورئيس قسم الجراد لمتابعة الموقف أولاً بأول. وتم الانتهاء من إجراءات التخليص الجمركي بعدد 12 سيارة جديدة "دبل كابينة – هاى لوكس" دفع رباعي منذ الأحد 6 إبريل ، وسيتم توزيعها على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات الاستكشاف، لإمكانها السير في الأماكن الوعرة.