شهدت محافظة الإسماعيلية سقوط أول قتيلة منذ اندلاع  الثورة الشعبية الثانية متأثرة بطلق خرطوش في البطن. ذلك إثر أحداث الاشتباكات  التي وقعت منتصف ليلة أمس بين عدد من المؤيدين وأهالي المدينة  بمنطقة الخامسة والسابعة .. وقال الدكتور أمجد مطر مدير عام مستشفيات جامعة قناة السويس أن الضحية تدعى أسماء محمد محمد السيد 22 سنة حاصلة على ليسانس حقوق ولفظت أنفاسها الأخيرة صباح أمس بالمستشفى متأثرة بجراحها.. تولت نيابة الإسماعيلية التحقيق في الواقعة  وقررت تشريح الطب الشرعي لجثة الضحية  لتحديد سباب الوفاة وصرحت بدفنها بعد تسليمها لزوي.    اندلعت الاشتباكات  منتصف ليلة أمس عندما كان أهالي الإسماعيلية يواصلون لليوم الثالث على التوالي تظاهراتهم  أمام مقر المحافظة الجديد للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى  بعد أن نظموا مسيرات حاشدة من ميدان الممر وحتى مقر المحافظة . حيث خرجت مسيرة مؤيدة للرئيس وفوجئ المعارضين للنظام بقيامهم بإطلاق أعيرة خرطوش في الهواء وفى الوقت نفسه كان أطلق مجهولون الرصاص الحي على الجموع .. الأمر الذي أثار غضب الأهالي وجموع الشباب المعارض واشتبكوا معهم بالحجارة وطاردوهم في شوارع المنطقة الخامسة والسابعة. وأسفرت الإحداث عن إتلاف بعض المحلات والمقاهي بالمنطقة إلى أن تدخلت على الفور قوات الجيش المتواجدة فى محيط المظاهرات وتمكنت من السيطرة على الأحداث قبل تفاقمها  بعد أن أسفرت عن إصابة  4 أشخاص وتم نقلهم  إلى مستشفي جامعة قناة السويس ..وقد تم نقل المصابين الأربعة إلى المستشفى حيث لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة عقب وصولها بعدة ساعات فيما مازال بها  ثلاث حالات موجودة داخل المستشفى وجميعهم تحت الرعاية وحالتهم مستقرة.   كما استطاعت قوات الجيش منع مظاهرة للمؤيدين من الجماعات الإسلامية وحزب البناء والتنمية كانت قادمة من الطريق الدائري من الدخول وسط البلد لمنع الاحتكاك بينهم وبين المتظاهرين أمام مبنى المحافظة الجديد..ومازالت قوات الجيش تحيط بمنطقة إبراهيم سلامة ومحيط مبنى محافظة الإسماعيلية. ومن ناحية أخرى قام اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية بجولة تفقدية بالمدينة اطمأن خلالها على إجراءات التامين بأنحاء المدينة وعدد من الأكمنة المنتشرة فيها.