رصدت تقارير إعلامية تايلاندية، ما توجهه مصر من محاولات للنيل من سياحتها، لتتحول مشاهد الجمال والخيول بالمواقع السياحية إلى كردونات أمنية تحاصر أماكن جذب السياح.

ونشرت صحيفة «بانكوك بوست»، الأربعاء 10 فبراير، تقريرًا عن الحال الذي وصلت إليه السياحة المصرية، منذ ثورة 25 يناير حتى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى الأحداث التي ضربت تلك الصناعة، مركزة على حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء.

وأوضحت الصحيفة أن الظروف الأمنية التي ترتبت على أحداث ثورة 25 يناير 2011، ثم حادث تحطم الطائرة الروسية بسيناء 2015، كانت جميعها سببًا في تراجع إيرادات السياحة المصرية بشكل حاد، ثم حظر بعض الدول سفر مواطنيها إلى مصر.

وتصدرت صورة منطقة الأهرامات، صدر التقرير المنشور بالصحيفة التايلاندية، خصوصًا أن هذه المنطقة واحدة من أشهر المواقع الأثرية والسياحية ليس بمصر فقط بل بالعالم.

وتحدثت الصحيفة مع أحد العاملين في منطقة الأهرامات، ويدعى «رمضان - 42 عامًا»، عن الأوضاع بها، ليؤكد أن المنطقة تعاني انخفاضًا كبيرًا في أعداد السياح، موضحًا أنه لم يعد يقدر على المعيشة وطلبات أولاده بسبب انخفاض الدخل.

«رمضان» تحدث عن أن الزائرين الآن هم من المصريين وطلاب المدارس، مشيرًا إلى أن نسبة الإشغالات في الفنادق التي توجد بالقرب من منطقة الأهرامات تراجعت بشدة بعد أن كانت تصل إلى 100%.

وانخفضت نسبة الإقبال السياحي في عام 2015 حوالي 9.3 مليون سائح بالمقارنة لعام 2010 التي كانت النسبة 15 مليونًا، وتراجعت إيرادات السياحة بنسبة 15% لتصل إلى 6.1 مليار دولار في 2015 بالمقارنة إلى 2010 التي كانت الإيرادات 22 مليارًا.