انتخابات تشريعية حاسمة بفرنسا.. وتوقعات بفوز حركة «إلى الأمام» بمعظم مقاعد البرلمان

انتخابات فرنسا
انتخابات فرنسا
رهانات وتحديدات كبيرة تحملها الانتخابات التي تجرى في فرنسا اليوم الأحد، إذ تقام الانتخابات التشريعية كل خمس سنوات لاختيار مقاعد البرلمان البالغ عددهم 577 نائب.. نحو 47 مليون ناخب فرنسي مدعوون للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية.. يتنافس على مقاعد البرلمان 17 تيار سياسي أبرزهم حركة " إلى الأمام" وهى الحركة التي جاءت بالرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.. وحزب "فرنسا الأبية" الذي يرأسه حان لوك ميلونشون والذي يمثل أقصى اليسار، وكذلك حزب" الجبهة الوطنية" بزعامة مارين لوبين والذي يمثل أقصى اليمين.. أما الحزب الاشتراكي فمن المتوقع ألا يفوز بعدد كبير من المقاعد في هذا المجلس.
يتنافس على المقاعد 7877 مرشح ومن المتوقع أن يكون هناك تغير شامل من حيث النواب.. إذ قرر 255 نائب، عدم الترشح لفترة جديدة.
شروط الترشح للبرلمان أصبحت مقتضبة في أن يحمل المرشح الجنسية الفرنسية ويكون قد تعدى 23 عاما..  ومن المتوقع أن تحصل حركة " إلى الأمام" على الأغلبية المطلقة على حساب الحزبين التقليديين في اليمين واليسار، اللذين تقاسما السلطة منذ 60 عاما في فرنسا. الأغلبية البرلمانية لديها صلاحية إسقاط وتغيير الحكومة، لذلك يأمل كل رئيس أن يتمتع بالأغلبية في البرلمان حتى لا تخالف الحكومة.