بوغدانوف :روسيا وتركيا وإيران ستقرر من سيوفر أمن المناطق الآمنة في سوريا

بوغدانوف
بوغدانوف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة، أن الخبراء من روسيا وإيران وتركيا، سيحددون على الخرائط حدود مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، لافتا إلى أنه من المفترض إقامة معابر هناك لمنع تسلل المسلحين إلى هذه المناطق، ولكن حتى الآن ليس واضحاً من سيشرف على هذه المناطق على الأرض.


وقال بوغدانوف لوكالة "سبوتنيك"، اليوم: "العمل يسير، المذكرة تنص على أن الدول الضامنة ستشكل مجموعات عمل، ويجب على الدول الضامنة بالذات تشكيل مجموعة عمل، ومناقشة كل ذلك [من سيوفر الأمن على الأرض] والتوصل للاتفاق".


وتابع قائلا: "والعمل بمساعدة الخرائط، وتحديد مناطق تخفيف التصعيدـ وحدودها، ومن سيوفر تنقل الناس، وذلك لأن السكان يجب أن يتمتعوا بإمكانية الوصول الحر، أما الإرهابيون فلا. ولذلك يجب إقامة معابر وفرض السيطرة على هذه المناطق".


وأشار بوغدانوف إلى أنه من غير الواضح حتى الآن، من سيوفر الأمن في هذه المناطق.


هذا واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، خلال المفاوضات في أستانا التي جرت يومي 3 و4 أيار/مايو، مذكرة تفاهم حول إنشاء أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر، والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من 6 أيار/مايو 2017.


وتشمل هذه المناطق محافظة إدلب و أقسام محددة من المحافظات المجاورة اللاذقية وحماة و حلب وبعض أقسام شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية بالإضافة إلي محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا.


هذا ودعت روسيا، الولايات المتحدة الأميركية إلى الانضمام إلى الجهود التي تبذل لمتابعة التزام أطراف النزاع بتطبيق نظام وقف إطلاق النار، إلا أن واشنطن لم تعط موافقتها على ذلك حتى الآن.


يذكر أن نزاعا مسلحا تعاني منه في سوريا منذ مارس عام 2011. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة فإن عدد الضحايا قد فاق الـ 300 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية خلال هذا النزاع، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة