أجواء من التوتر تخيم على دول الخليج وقطر التي انتهت بسحب السفراء

تخيم أجواء من التوتر ما بين دول الخليج وقطر بعد تصريحات "تميم"، هذه الأجواء تعيد للأفق ما حدث عام 2014 عندما سحبت دول الخليج سفرائها من الدوحة.


وتظهر بوادر الأزمة من خلال قيام السعودية بحجب المواقع الإعلامية القطرية وفِي مقدمتها قناة الجزيرة ، كما أن عناوين بعض الصحف السعودية كانت ساخنة فتصدر عنوان الصفحة الأولى بجريدة الجزيرة شبه الرسمية: قطر تطعن جيرانها بخنجر إيران .


وتناولت بعض المواقع الإلكترونيك أن قطر العضو في مجلس التعاون الخليجي لم تلملم بعد جراحات عزلتها قبل ثلاثة أعوام.


وكان السبب وقتها نقض قطر "اتفاق الرياض" الذي تم توقيعه من قبل قادة السعودية و قطر والكويت في 23 من نوفمبر عام 2013 والقاضي بكف يد الدوحة عن التدخل في الشؤون الداخلية، لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، ووقف الأنشطة العدائية بما في ذلك الحملات الإعلامية الموجهة ضد أشقائها وفي مقدمتها مصر.


وقد تحرك "تميم" نحو الرياض أكثر من مرة للقاء قادتها، مؤكداً أن قطر لا يمكنها الاستغناء عن حاضنتها الخليجية.


ومرة أخرى منحت دول الخليج فرصة أخرى، وأعدت اللجنة الخليجية تقريراً لحل المشاكل العالقة، وقعت عليه جميع الدول الخليجية إلا قطر التي بدت مرة أخرى كالتي نقضت غزلها رغم السعي الخليجي من جيرانها إلى صيانة البيت الخليجي.


وبعد جهود خليجية مهدت الرياض لقمة الدوحة في شهر ديسمبر 2014 وأكد بيانها على مساندة المجلس الكاملة لمصر حكومة وشعباً مع التزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولكن لم تستمر طويلا.