قالت غادة والي وزيرة التضامن ، إنه يجري العمل في 27 محافظة بقاعدة بيانات عليها الأسر المسجلة وهي 13 مليون و729 ألف و430 مصري ومصرية، وهم الذين طلبوا أن يتم تسجيلهم على القاعدة .
وأضافت "والي"، خلال لقاءها ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي" ، أن اجمالي عدد الأسر التي سجلت 3 مليون و234 ألف ، وإجمالي الأسر التي قُبلت وتم صدور الكروت لهم مليون و739 ألف أسرة.
وأشارت إلى ، أنه تم تطوير أول قاعدة بيانات مميكنة بالكامل للأسر الفقيرة في مصر، بناء قاعدة بيانات تتضمن 15.5 مليون فرد ، متوقع وصول قاعدة البيانات إلى 20 مليون مواطن في عام 2018 ، المستفيدون من برنامج تكافل مليون و 556 ألف و988 مواطن.
وأكدت وزيرة التضامن، أن هناك آلية مميكنة لبحث شكاوى الأسر المرفوضة من البرنامج، موضحة أن الوزارة تقوم بتطبيق ومراجعة وتدقيق البرنامج بالشراكة مع عدد من الوزارات منها الداخلية والتعليم والصحة والتخطيط والمالية ، لافتة إلى أن عدد المشاركات في البرنامج 2000 رائدة مجتمعية.
وأضافت أن إجمالي المبالغ المنصرفة لبرنامج تكافل 646 مليون و150 ألف و20 جنيهاً ، والمستفيدين من برنامج كرامة 143 ألف و12 مواطن، موضحة أن إجمالي المبالغ المنصرفة لبرنامج "كرامة" 59 مليون و349 ألف و980 جنيه، مشيرة إلى أن نسبة الإناث أصحاب بطاقات الصرف 90 % من إجمالي الأسر المستفيدة.
وأوضحت أن البرنامج يعمل في جميع محافظات الجمهورية وجميع المراكز والقرى والوحدات الاجتماعية وعددها 2560 وحدة اجتماعية ، لافتة إلى أن الصعيد هم أكثر استفادة من المشروع وبحاجة إلى الدعم النقدي لعدم وجود أنشطة اقتصادية ، لأن نسبة الفقر في الصعيد أكثر وتتخطى نسبة ال 60 % ، أما في محافظات أخرى مثل بورسعيد تصل نسبة الفقر إلى 6 % وفي القاهرة 5 % .
وأشارت إلى أن البرنامج كان الهدف منه حصد مليون و700 ألف أسرة في 30 يونيو وبالفعل تم تحقيقه قبل الموعد بشهر ، لافتة إلى أنهم مستمرين ويقبلون الأسر.
وأكدت أنه تم ايداع 15 مليار جنيه في الموازنة القادمة ، للمساعدات النقدية وتشمل المعاش الضماني ومعاش كرامة وتكافل أي حوالي 3ونصف مليون أسرة مصرية في 5 سيصل مجموعهم في النهاية إلى 15 – 20 % وهم الأكثر فقراً والتي ستقوم مظلة الحماية الاجتماعية بتغطيتهم.
وقالت إنها سعيدة وراضية عن التوسع الجغرافي السريع رغم كل التحديات، مشيرة إلى أنها غير راضية عن البرنامج في الحضر ، موضحة لأن البرنامج في الأساس ريفي والباحث يتحقق بسهولة لقلة العدد ،وهناك بعض المشكلات التي تواجهنا في الحضر والتي تحتاج إلى مجهودات أكبر.
وأكدت وزيرة التضامن ، أن لديها مشكلة وهي عدم رضاها عن نفسها ودائماً ما أحاسب نفسي لأنه من الممكن أن يكون هناك نتائج ومجهود أفضل وقاسية على العاملين معها ، قائلة "ده عيب فيا" .
وزيرة التضامن: 3 ملايين و234 ألف أسرة سجلت بقاعدة البيانات
