رئيس إندونيسيا: اتحاد المسلمين هو الطريق النجاح في مكافحة الإرهاب

  


قال رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو إن القمة العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة بالرياض تؤكد الشراكة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية والقضاء على مفهوم اعتبار أمريكا أن الإسلام عدو.
وأضاف الرئيس الأندونيسي - في كلمته خلال القمة اليوم الأحد 21 مايو - إن هذا الاجتماع يعمل على تعزيز حملتنا في مكافحة الإرهاب ونشر رسالة سلام إلى العالم أجمع ، مشيرا إلى أن الإرهاب قد يضرب أي مكان في العالم ، وأن بلاده تعد واحدة من ضحايا الإرهاب ، حيث شهدت مقاطعة بالي هجمات في عامي 2002 و2005 ، فضلا عن العملية الإرهابية بالعاصمة جاكرتا في عام 2016.
وتابع: "إن العالم حزين من أجل الضحايا الذين سقطوا بسبب الإرهاب في فرنسا وبلجيكا وأستراليا والمملكة المتحدة وغيرها ، المسلمون هم معظم ضحايا هذه الهجمات والتطرف ، الملايين من أشقائنا وشقيقاتنا اضطروا للهروب من ديارهم للبحث عن مكان أفضل ، الملايين فقدوا الآمال في مستقبلهم ، هذه الظروف تؤدي للإحباط والقلق ، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى إمكانية ظهور بذور جديدة للتطرف والتشدد".
وأكد ويدودو أن الحرب بالسلاح ليس الأداة الوحيدة لمحاربة الإرهاب ، بل يمكن مواجهة الإرهاب بالتفكير والأيديولوجيا ، لهذا من الضروري تحقيق التوازن بين القوة الناعمة والقوة الغاشمة في الرد على الإرهابيين ، وهو ما تعمل إندونيسيا على تحقيقه ، فضلا عن التعامل مع أكبر منظمتين إسلاميتين في البلاد للاستمرار في الدعوة إلى الإسلام المتسامح والوسطي.
وشدد الرئيس الأندونيسي - في ختام كلمته - على أن اتحاد المسلمين هو الطريق للنجاح في مكافحة الإرهاب ، مؤكدا أن مكافحة التطرف والإرهاب تتضمن كذلك تبادل المعلومات وتعزيز التعاون الأمني بين الدول.