اليوم.. مصر للطيران تحيي الذكرى الأولى لحادث "طائرة باريس"


تحيي شركة مصر للطيران، الجمعة 19 مايو، الذكرى الأولى لضحايا رحلة مصر للطيران رقم ms804 والتي سقطت بالبحر المتوسط في شهر مايو من العام الماضي أثناء عودتها من باريس إلى القاهرة .
وبالرغم من إعلان لجنة التحقيق المصرية الفرنسية في تقرير رقم 26 الذي أصدرته الخميس 15 ديسمبر 2016، العثور على مواد متفجرة في الرفات البشرية الخاصة بضحايا الحادث، إلا أننا لم نصل إلى السبب الحقيقي وراء سقوط الطائرة.
وأضاف التقرير أنه تطبيقا للمادة رقم (108) من قانون الطيران المدني رقم 28 لسنة 1981 و المعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010 والتي تقضى بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفني وجود شبهة جنائية وراء الحادث ووجب عليها إبلاغ النيابة العامة وعليه فإن لجنة التحقيق الفني قد أحالت الأمر إلى النيابة العامة كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة .
إلا أن الجانب الفرنسي مازال يراوغ فمؤخرا قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية 5 مايو، إن محققين فرنسيين لم يعثروا على أي آثار لمتفجرات على رفات الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في تحطم الطائرة، وهذا يتناقض مع تقرير لجنة التحقيق المصرية الفرنسية .
الحادثة في النيابة
وقال وزير الطيران المدني شريف فتحي، إن التحقيق في حادث الطائرة تحول إلى النيابة العامة بعد عثور الطب الشرعي على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الطائرة، وأنها الحقيقة الوحيدة التي ظهرت في هذه الحادثة، وفي هذه الحالة نعمل كمستشارين للنيابة عند الطلب .
ومن المقرر أن يحضر مراسم التأبين مساء اليوم شريف فتحي وزير الطيران المدني، وصفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة وعدد من الشخصيات العامة وقيادات الطيران المدني ومصر للطيران .
وقالت مصادر بمصر للطيران  إنه بناء على طلب ورغبة أسر ضحايا حادث الطائرة، وحفاظاً على مشاعرهم في هذه الظروف الصعبة التي تعيد إلى أذهانهم أعز ما فقدوه في هذا المصاب الجلل تقرر عدم التصوير نهائياً أو إجراء أحاديث صحفية مع أسر الضحايا، والاكتفاء بتصوير الحدث وعمل اللقاءات التليفزيونية والأحاديث الصحفية مع قيادات الطيران المدني والمسئولين بمصر للطيران، وذلك عقب انتهاء مراسم التأبين ".
وقالت المصادر إن "مصر للطيران غير مسئولة في حال اتخاذ أي من أسر الضحايا إجراء قانوني لمن يخالف ذلك ".
وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصرياً، و15 فرنسيا وكانت الرحلة قادمة من باريس .