10 معلومات عن مطار القاهرة .. سُمي بـ«فاروق الأول» واستغرق بنائه 10 سنوات

في مثل هذا اليوم 18 مايو  من عام 1963 منذ 54 عاماً، تم الإعلان عن افتتاح مطار القاهرة الدولي الذي يعد بالفعل بوابة مصر الأولى، والذي كان حدثا عظيما كونه في ذلك الوقت يعد البداية الحقيقية لتسهيل الطيران المدني للمواطنين في وقت كانت لا تزال تستخدم فيها الوسائل التقليدية والبدائية في السفر قبل أن ندخل في عصر السماوات المفتوحة.


مطار القاهرة قبل عام 1963 

ترجع البدايات الحقيقة لإنشاء المطار لسنة 1942 وأثناء الحرب العالمية الثانية،عندما قامت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطاني بإنشاء  مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو متر من مطار ألماظة، وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة في الحرب . 


وسمى المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم أول طيار أمريكي قتل في معارك الحرب العالمية الثانية، وكان المطار يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المباني مما جعله كبيرا جدا إذا ما تمت مقارنته بالمقاييس التي كانت سائدة في المطارات في ذلك الوقت. 


وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمي لوزارة الحربية، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وفى 15 ديسمبر من عام 1946 ، انتقلت إدارة  المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى  إلى الجانب المصري  بعدما  كانت تحت الإدارة البريطانية. 


وبدأت مصلحة الطيران المدني المصرية في تجهيز مطار مدني دولي ومن أجل استيعاب أكبر عدد من الركاب القادمين أو المغادرين للأراضي المصرية تم توسعة صالتي السفر والوصول وتم تخصيص مطار ألماظة للرحلات الداخلية.


مطار فاروق الأول 
في سنة 1946 قد تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد ليصبح مطار فاروق الأول وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى". 


وفى سنة 1955 تم إجراء بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين .


افتتاح مطار القاهرة

في 18 مارس قام الرئيس جمال عبد الناصر بالافتتاح التجريبي لمبنى الركاب رقم 1 والذي استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من 10 سنوات إلى أن تم افتتاحه فعليا في 18 مايو 1963. 

وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب في عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظراً لهذه الزيادة في أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة (رقم 2 سفر).