«الأعلى للثقافة» يدشن قوافل ثقافية تنموية بمحافظات مصر

أعلن الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، استعداد المجلس الأعلى للثقافة لتدشين قوافل ثقافية بجميع محافظات جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة المصرية للكتاب، وصندوق التنمية الثقافية، وذلك بناء على تعليمات الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن أول قافلة ثقافية تنموية تبدأ من محافظة بنى سويف، يوم 22 مايو الجاري، وذلك بمشاركة رموز الفن والسياسة والثقافة، وعلى رأسهم الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والفنان الكبير إيمان البحر درويش، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، والمخرج الكبير خالد يوسف عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشعب عن محافظة بني سويف، مشيرا إلى قيام القوافل الثقافية بزيارة القرى البعيدة عن المحافظة.
وأضاف الدكتور حاتم ربيع، أن المجلس الأعلى للثقافة سيقيم معرضا للكتاب بمحافظة بني سويف، بتخفيض يصل لـ 70% ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، كما سيتم منح كل طالب كتاب مجانا، بالإضافة لإقامة معرض للفنون التشكيلية وصور فوتوغرافية، وورش، وسيتم مشاركة العديد من الفرق الفنية منها : فرقة بني سويف للفنون الشعبية، وفرقة بني سويف للموسيقى العربية، وفرقة غناء مصر، والإنشاد الديني للمنشد محمود التهامي.
وأشار الدكتور حاتم ربيع، إلى أن برنامج القافلة الثقافية يتضمن لقاء الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وقيادات الوزارة مع شعراء وأدباء محافظة بني سويف، كما سيتم عقد مجموعة من الندوات حول "مكافحة ظاهرة الإرهاب"، بالإضافة لاكتشاف المواهب بالمحافظات، والعمل على تحفيزها ورعايتها.
وأكد الدكتور حاتم ربيع، على أن القوافل الثقافية تهدف إلى وصول الثقافة لكل أفراد الشعب المصري، بجميع المحافظات،  وذلك لنشر الوعي الثقافي والمجتمعي والفكري، والوصول إلى أبناء المجتمع أينما كانوا، بالإضافة للتلاحم المجتمعي الذي يعزز قيم الثقافة المجتمعية لدى الشعب، وذلك بمشاركة كل قطاعات وزارة الثقافة، وتحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، لتقديم الدعم الثقافي بجميع المحافظات وحتى المناطق البعيدة، وتوجيه التوعية والرعاية للنشء والشباب، واكتشاف المواهب ورعايتها، ومحاربة الفكر الظلامي لمواجهة الإرهاب، ونشر مفاهيم الوعي التعاوني بين أفراد المجتمع، والحفاظ على بلدنا، وذلك من أجل مستقبل أفضل.