وزير الآثار ومحافظ المنيا يعلنان تفاصيل الكشف الأثري بالمنيا

عناني ومحافظ المنيا بدء يعلنان عن تفاصيل الكشف الاثري بالمنيا
عناني ومحافظ المنيا بدء يعلنان عن تفاصيل الكشف الاثري بالمنيا
بدء منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي يعقد لإعلان تفاصيل الكشف الأثري الجديد لبعثة الآثار المصرية بجامعة القاهرة في منطقة تونا الجبل بالمنيا.
ويحضر وزير الآثار الدكتور خالد العناني  ورئيس البعثة المصرية بجامعة القاهرة صلاح الخولي وعدد من السفراء الأجانب وخبراء الآثار بجامعة القاهرة.
ومن المقرر أن يكشف وزير الآثار عن تفاصيل الكشف الأثري الفريد وجهود البعثة الأثرية لجامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار في كشف الستار عن مقبرة من أهم مقابر الآثار التي ترجع للعصر اليوناني الروماني ومحتوياتها.
وقال علي البكري، مدير عام مناطق آثار المنيا الجنوبية، إن الكشف الذي قامت به بعثة جامعة القاهرة في تونا الجبل بالمنيا، عبارة عن مقبرة آدمية جماعية على هيئة "الكتاكًمب" مفتوحة مثل السراديب، في حين أن المقابر الأخرى المجاورة حيوانية تحمل رمزي الإله جحوتي.
وأضاف مدير عام مناطق آثار المنيا، أن المقبرة المكتشفة من العصر اليوناني المتأخر وهي لكهنة الإله "جحوتي"، خاصة أن ما عُثر فيها يدل على أن المدفونين بها ليسوا من عامة الشعب، بل طبقة كهنوتية وعلية القوم، ورغم أن بعض التوابيت مهشمة لكن النقوش عليها وبعض الأقنعة عليها طبقة من الذهب تؤكد أن هؤلاء من علية القوم.
وأوضح أن المقبرة عُثر فيها على 5 توابيت حجرية، هذا بخلاف توابيت خشبية كثيرة مكسرة، والمقبرة بها مومياوات كثيرة جدًا، وقد تعرضت المقبرة لتدمير كبير في العصور القديمة من اللصوص، وبها 40 مومياء لكن هناك منها 12 مومياء كاملة وفي حالة جيدة بعضها متهالك من نبش اللصوص.
وأوضح انه تم العثور داخل المقبرة على برديتين لم تتم ترجمتها بعد تتحدث عن الحالة الدينية والاجتماعية، وأهمية المقبرة ترجع أيضًا إلى أنه لأول مرة نعثر في تونا الجبل على مقبرة آدمية على طريقة كتاكومب، والتي تتكون من آبار دفن ومن الداخل سراديب منحوتة في الجبل، وهذا الطراز معروف أنه انتشر في العصر اليوناني الروماني في حين أنه بدأ في الأسرة 27 العصر البطلمي.