مون وميركل يتفقان على تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين سول وبرلين

الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن
الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن
عقد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مباحثات عبر الهاتف مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، اتفقا خلالها على تفعيل تعاون بلديهما للتعامل مع العديد من القضايا الدولية، وتعزيز علاقات التعاون التجاري فيما بين البلدين.
وتعهدت المستشارة الألمانية بالتعاون المتقارب مع كوريا الجنوبية في كبح جماح الطموح النووي لكوريا الشمالية، حسبما أعلنت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال قصر الرئاسة الكوري الجنوبي (البيت الأزرق) في بيان أصدره عقب المباحثات ،الجمعة 12 مايو، إن ميركل أجرت اتصالا هاتفيا مع الرئيس الكوري مون جيه-إن استغرق 15 دقيقة، لتهنئته بفوزه بالانتخابات وتقلده منصب رئيس كوريا الجنوبية الأربعاء الماضي.
وقال البيت الأزرق: "خلال المباحثات، وجهت ميركل الدعوة إلى الرئيس الكوري مون جيه-إن لزيارة العاصمة الألمانية برلين قبيل توجهه إلى مدينة هامبورغ (الألمانية) للمشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين الكبرى المقرر عقدها في شهر يوليو المقبل، ومن جهته، عبر مون عن شكره على الدعوة، قائلا إن مسئوليه سيبحثون أمر الدعوة عبر القنوات الدبلوماسية".
وخلال المباحثات، طلب الرئيس مون من الجانب الألماني دعم بلاده في جهود حل القضية النووية الكورية الشمالية، مشيرا إلى أن ألمانيا لعبت دورا محوريا في كبح جماح طموحات إيران النووية.
كما أثنى مون أيضا على ميركل وبلادها لدورها الريادي في التعامل مع الأزمات المالية العالمية واللاجئين حول العالم.
ونقل البيت الأزرق عن مون قوله، "إن ألمانيا لا تمثل أكبر شريك تجاري بالنسبة لكوريا الجنوبية في القارة الأوروبية فحسب، بل هي تتقلد دورا رياديا أيضا في مجال الثورة الصناعية الرابعة"، وعبر مون عن أمله في تعزيز التعاون بين بلاده وألمانيا في قطاعي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بهدف خلق محركات نمو اقتصادي جديدة.