عاجل

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي غرب رام الله

أرشيفية
أرشيفية
قالت وزارة الصحة" إن الشاب سبأ نضال عبيد (20 عاما) أصيب بالرصاص الحي في صدره، واخترقت الرصاصة قلبه، وعملت الطواقم الطبية على إنعاش قلبه بعد أن كان متوقفاً، ولكن حالته كانت حرجة للغاية فقتل".


وجرت مواجهات النبي صالح إثر مسيرة دعم للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 25 يوماً تلبية لدعوة الحركة الوطنية تنظيم مسيرات دعم لهم.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنهم استخدموا "الرصاص الحي" من أجل تفريق المتظاهرين في النبي صالح.

وبرر الأمر بأن "أعمال شغب عنيفة اندلعت في قرية النبي صالح في وقت سابق اليوم شارك فيها عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يرشقون قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة".

وأضافت المصادر "أن ثلاثة سيارات إسعاف تضررت جراء إصابتها برصاص مطاطي وقنابل غاز في بلدة بيت فوريك".

وفي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جرت مسيرة بعد صلاة الجمعة لدعم الأسرى، وعندما اقتربوا من مدخل البلدة فرقتهم قوات الجيش الإسرائيلي بالغاز المسيل للدموع.

وانتشرت خيم الاعتصام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.كما جرت مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس وفي قرية بيتا جنوب شرق نابلس.

وأفادت مصادر طبية "أن ثلاثين شخصا أصيبوا بجروح برصاص مطاطي في منطقة نابلس، كما أصيب العشرات باختناقات جراء الغاز المسيل للدموع".

ويواصل قرابة 1800 معتقل فلسطيني، منذ 26 يوماً، إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "معركة الحرية والكرامة" ويرفضون التراجع عن الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم التي تتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.

واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي وإجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه وإجراء التفتيشات المفاجئة.

وبدأت الحالة الصحية لعشرات الأسرى بالتدهور جراء رفضهم تناول الأدوية والمدعمات إلا بانتزاع مطالبهم في وقت ترفض فيه السلطات الإسرائيلية تقديمها.