الجمعة.. اختتام فعاليات «ورشة عمل» مكتبة المستقبل

تشهد مكتبة المستقبل أحد الصروح الثقافية بجمعية مصر الجديدة الجمعة المقبلة، ختام فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المكتبة، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة لمدة 6 أيام، واستهدفت فى مرحلتها الأولى 12 سيدة من المهتمين بهذا الفن التراثي المصري الأصيل.

وقال نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن هذا الفن كان في أزهى صوره إبان العصر الطولوني وكان من‏ ‏أشهر‏ ‏الخيام‏ ‏التي‏ ‏ذكرت‏ ‏خيمة‏ ‏قطر‏ ‏الندى‏ ‏ابنة‏ ‏خماروية‏، ‏وخيمة‏ ‏السلطان‏ ‏قنصوة‏ ‏الغوري‏، وكانت‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏قصر‏ ‏متحرك‏.

وأوضح حلمي أن ورشة العمل تأتي من منطلق سعي الجمعية على إحياء الموروث التراثي حيث يمثل إحياء التراث إحدى القضايا المهمة المطروحة على الساحة في زحام المتغيرات الثقافية المعاصرة، خاصة منها ما ينذر بتهديد الثقافات الوطنية والإقليمية ومحاولة تهميشها أمام الثقافة العالمية.

وأكد حرص جمعية مصر الجديدة على تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج بجميع مراكزها الثقافية والابداعية من اجل الحفاظ على هويتنا الوطنية لتقف حارسة على وجدان شبابنا لتعزيز انتماؤه الوطني.

من جانبها قالت سحر عبد المنعم مدير مكتبة المستقبل، إن المشتركات تدربن على فن صناعة الخيامية بمراحلها المختلفة والتى تبدأ برسم التصميم الذي سيتم تنفيذه على القماش وغالبا ما يستخدم قماش التيل لأنه سميك ثم يقوم بتخريم الرسم وتوضع بودرة مخصصة لطبع الرسم على القماش يتبعها قص وحدات القماش وتطريزها مع بعضها البعض، وقد يقومون بعمل ما يسمى "تفسير" وهو عبارة عن حياكة خيوط فوق القماش وذلك لعمل الملامح إذا كان التصميم عبارة عن منظر طبيعي وذلك لإضفاء روح على التصميم وغالبا ما تكون التصميمات إما فرعونية أو إسلامية هذا بالإضافة إلى الآيات القرآنية والمناظر الطبيعية.