"البرلمان الباكستاني": الرئيس الأفغاني لم يرفض دعوة زيارة إسلام أباد

 الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني
الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني
قال رئيس البرلمان الباكستاني أياز صادق اليوم أن الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني أكد له أنه سيزور إسلام أباد بعد أن يقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بزيارة لأفغانستان.

وصرح صادق الذي قاد مؤخرا وفدا برلمانيا خلال زيارته لكابول بأن الرئيس الأفغاني لم يرفض الدعوات التي قدمها له كبار المسؤولين الباكستانيين حسبما قال نائب المتحدث باسم عبد الغنى داوا خان مينابال الأسبوع الماضي.

وأدعى مينابال أن عبد الغني، بعد لقاءات مع مدير المخابرات العامة، نافيد مختار وصادق، رفض دعواتهم، قائلا إنه لن يزور باكستان حتى تسلم إسلام أباد مرتكبي الهجمات الإرهابية في أفغانستان.

ونقل مينابال عن عبد الغني قوله "لن اذهب إلى باكستان حتى يتم تسليم مرتكبي الهجمات في مزار الشريف والجامعة الأميركية في كابول وهجمات قندهار إلى السلطات الأفغانية وحتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ملموسة ضد مقاتلي طالبان الأفغان على الأراضي الباكستانية".

وعلى الرغم من ذلك أكد صادق أن عبد الغني أكد له انه سيزور باكستان بمجرد قيام رئيس الوزراء نواز شريف بزيارة متبادلة لأفغانستان، وقد قام الرئيس الأفغاني بزيارة رسمية لباكستان في ديسمبر 2015.


وقال المتحدث انه دعا الرئيس الأفغاني إلى إسلام آباد حتى تتحسن العلاقات بين البلدين. وأضاف صادق "أن رغبة عبد الغني هي أن تتحسن العلاقات وأن يتحقق السلام".

وصرح صادق لوسائل الإعلام انه خلال اجتماعه في كابول ابلغه الرئيس الأفغاني بأن 50 بالمائة من الأراضي الأفغانية ليست تحت سيطرته. وأن أعضاء تنظيم داعش المسلحة وحركة طالبان الأفغانية كانوا حاضرين على بعد بضعة كيلومترات فقط" من مكان عقد الاجتماعات بين المتحدث والرئيس الأفغاني.

وصرح صادق لوسائل الإعلام بأن الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله سيزوران باكستان قريبا.