التقت اليوم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد تيرينس-نيكولاوس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني، و الوفد المرافق له.
ضم الوفد كلا من: السيد ميشيل خريستوس، سفير اليونان بالقاهرة، والسيدة لامبريني كوميني مستشار أول الشئون القنصلية لدى سفارة اليونان بالقاهرة، والسيدة ماريا سولومو مديرة المكتب الدبلوماسي لنائب وزير الخارجية اليوناني.
أعربت "مكرم"عن تقديرها لزيارة السيد نيكولاوس، مؤكدة أن اليونان بلد له حضارة عريقة مثل مصر تماما، وأن الجالية المصرية في اليونان تلقى معاملة طيبة، تنم عن ثقافة وتحضر الشعب اليوناني.
كما أوضحت وزيرة الهجرة أن الشعبين المصري واليوناني من الشعوب المتآلفة.
مشيرة إلى أن مؤتمر الأزهر للسلام وزيارة بابا الكاثوليك لليونان، بالإضافة إلي زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مؤخراً، دليل على أمان واستقرار الدولة المصرية كما كانت دائماً منذ قديم الأزل؛ فهي البلد التي احتمت بها العائلة المقدس
وأشارت "مكرم" إلى حرصها وسعادتها بالتعاون مع الجانب اليوناني لدعم قضايا الجاليات والاستفادة منهم للترويج لثقافة وحضارة البلدين أصحاب الحضارات الثرية.
وبدوره، أشار نائب وزير الخارجية اليوناني، إلى أن مصر تحظى بدرجة كبيرة من الأمن والأمان تفوق العديد من المدن الكبرى حول العالم، مؤكدا أنه قام بزيارة العديد من الأماكن بالقاهرة مثل الأهرامات، خان الخليلي، وشارع المعز وغيرها، دون حراسة شخصية ورأى بنفسه الأمن والأمان.
وأضاف: "أقولها بكل وضوح، وبأعلى صوتي، زوروا مصر واستمتعوا بجوها الساحر ومعالمها الخالدة وستجدون الأمن والأمان، سواء في القاهرة، الإسكندرية، وغيرها من المدن"
وتابع "نيكولاوس" أن هذه الزيارة الثانية لوزارة الهجرة، وقدم دعوة رسمية للسفيرة نبيلة لزيارة اليونان يونيو القادم لاستكمال بحث آليات التنسيق، معربا عن رغبته في التعاون مع الوزارة والاستفادة من نجاحاتها، وتدعيم التعاون بين الجاليتين المصرية واليونانية بالبلدين للترويج ودعم السياحة بين أبناء الجاليات، والتعرف على عراقة وتاريخ حضارتي مصر واليونان.
وبدورها، أكدت مكرم شكرها للسيد نيكولاس على جهوده الرائعة التي يبذلها في إطار دعم التعاون في قضايا الهجرة والاستفادة من الجاليات، ووضع آفاق واستراتيجيات للتعاون المشترك.
نائب وزير الخارجية اليوناني: مصر آمنة وزرت الأهرامات وخان الخليلي وغيرها دون حراسة
