شهدت مستشفى أبو المطامير العام بالبحيرة، واقعة إهمال جديدة بقسم النساء والولادة، حيث ترك طبيب "فوطة" داخل بطن ربة منزل بعد وضعها مولودها، الواقعة ليست الأولى للإهمال الطبي بالمستشفي والتي كان أخرها الطفلة "جنا رشدي "التي فقدت يدها اليمني بسبب الإهمال الطبي.
الضحية تدعى "إيمان صلاح"، ربة منزل، وتقيم بقرية باط الكوم التابعة لمدينة أبو المطامير، دخلت المستشفي في حالة ولادة، حيث وضعت مولودها وبعد مرور أيام قليلة من عملية الوضع شعرت بآلام شديدة وشيء غريب يتحرك في أحشائها.
توجهت المريضة للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها وبإجراء أشعة مقطعية، اكتشف الأطباء وجود فوطة داخل أحشائها تركها الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية للمريضة عقب إجراء عملية الولادة بمستشفي أبو المطامير العام.
من جانبها قالت والدة إيمان أن ابنتها طريحة الفراش منذ ما يقرب من 5 شهور عقب إجراء عملية ولادة قيصرية بمستشفي أبو المطامير العام، مشيرة إلى أن الفوطة تسببت في إصابة ابنتها بجلطة في قدمها بسبب أصابتها بصديد في بطنها، وناشدت الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بعلاج أبنتها في أحد المستشفيات الحكومية وإنقاذ حياتها.
وكانت مستشفي أبو المطامير العام قد شهدت عام 2014 واقعة مماثلة حيث ترك أحد الأطباء بقسم النساء والولادة فوطة داخل بطن ربة منزل تدعي حنان فؤاد فتح الله من قرية تروجي التابعة لمدينة أبو المطامير، التي فوجئت بعد يوم واحد من إجراء عملية الولادة القيصرية بحدوث مضاعفات عقب الولادة أكتشف على أثرها الأطباء وجود فوطة داخل بطنها.
أطباء مستشفى أبو المطامير يتركون "فوطة" داخل بطن مريضة
