رسلان: زيارة بابا الفاتيكان لمصر نسفت جميع الأكاذيب التي يروج لها الإرهاب

 


‏وصف النائب الأول لرئيس البرلمان العربي وعضو مجلس النواب المصري أحمد رسلان، زيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر بالتاريخية وغير المسبوقة.
وأشار إلى أن لقاءات البابا فرانسيس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إضافة إلى خطاباته التي ألقاها خلال هذه الزيارة بعثت برسائل واضحة وحاسمة للعالم كله بأن مصر بلد السلام الأمن والاستقرار والتعايش السلمي الحقيقي بين أصحاب جميع الديانات السماوية.
 وقال النائب الأول لرئيس البرلمان العربي في بيان أصدره منذ قليل إن التاريخ سوف يسجل بحروف من نور هذه الزيارة التاريخية والكلمات المهمة التي قالها بابا السلام في حق مصر وشعبها وقائدها.
وأكد أن البابا فرانسيس نسف جميع الادعاءات والأكاذيب والافتراءات التي كانت تروج لها قوى الإرهاب والشر والظلام ضد الأوضاع السياسية والأمنية في مصر، معتبرا أن هذه الزيارة من بابا الفاتيكان جاءت في توقيت مناسب خاصة أنه بمجرد أن أعلن قداسته عن موعد الزيارة حاولت جماعة الإخوان الإرهابية إفشالها من خلال الهجوم الإرهابي الخسيس والقذر الذي قامت به ضد كنيستي طنطا والإسكندرية، ولكن حكمة قداسة البابا فرانسيس وإصراره على إتمام هذه الزيارة غير المسبوقة ضربت جماعة الإخوان الإرهابية في مقتل.






 وحيا أحمد رسلان النائب الأول البرلمان العربي المواقف الواضحة والحاسمة من قداسة البابا فرانسيس من الأوضاع المأساوية في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن وجنوب السودان وتأكيده على ضرورة إنهاء الأزمات داخل هذه الدول كما حيّا " رسلان " تأكيد بابا الفاتيكان بأن مصر تعتبر نموذجا رائعا للتعايش السلمي الرائع بين أصحاب الديانات السماوية على أرضها وتحت سمائها، مؤكدا أن زيارة البابا فرانسيس أصبحت حديث العالم كله كما توجه أحمد رسلان بالشكر والتقدير والإجلال لقداسة البابا فرانسيس لحرصه على مخاطبة المصريين باللغة العربية عندما كرر كلمة السلام عليهم عدة مرات حتى في الصلاة التي أقيمت بستاد الدفاع الجوي والتي تابعها العالم كله وأيضا كرر كلمة تحيا مصر ومصر أم الدنيا، مؤكدا أن تلبية قداسة البابا فرانسيس لدعوة الرئيس السيسي لزيارة مصر هي وسام على صدر كل مواطن مصري وعربي.
 واعتبر دعوة الرئيس السيسى للبابا فرانسيس لزيارة مصر بأنها "ضربة معلم"، من قائد وسياسي كبير حتى يتعرف العالم كله على ما يدور داخل مصر وأنها بلد السلام والأمن والاستقرار وأن هناك تلاحما حقيقيا بين جميع من يعيشون على أرضهم وأن مبادئ المواطنة والعدالة وسيادة الدستور والقانون ودولة المؤسسات هي التي تحكم الدولة المصرية.
واختتم النائب الأول لرئيس البرلمان العربي بيانه، مؤكدا أن هذه الزيارة تاريخية وغير مسبوقة وناجحة وحققت جميع أهدافها وجعلت العالم كله وجميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية تتجه نحو مصر وكانت الصورة حضارية ومشرفة للمصريين والعرب وجميع دول العالم.