قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط بتسليم جثمان الإرهابي السيد كحلة، الذي تم تصفيته في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة.
جاء ذلك بناء على قرار النيابة لذويه بعد أن رفض أهالي قريته استلام جثمانه، لدفنه بمقابر الأسرة بمسقط رأسه بقرية اللوزي، بكفر سليمان، ولم تجد أسرته أمامها سوى دفنه بمقابر الصدقة بقرية أخرى.
ومن جانبهم أكد أهالي كفر سليمان البحري أنهم يرفضون الإرهاب بكافة أشكاله وهذا الشخص لا يمثل إلا نفسه وليس طبيعة أهل القرية لأنها بلد العلم العلماء فهي مسقط رأس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والتعمير الأسبق والشيخ رزق خليل حبة شيخ عموم المقرئ المصرية والعالم الجليل الدكتور مسموع أبو طالب، من علماء الأزهر الشريف وخرج منها العديد من كبار رجال الأزهر والقضاة والضباط والأطباء والمهندسين والمدرسين والعمال والفلاحين وكل من فيها شخصيات محترمة وعلى قدر المسئولية ويرفض الأهالي أي شخص يقف ضد الدولة المصرية وضد الجيش والشرطة.
يذكر أن مدينة كفر سعد، بدمياط شهدت تبادلا لإطلاق النار بين قوات الشرطة وأحد العناصر الإرهابية المطلوب ضبطها في واقعة زرع قنبلة بالسوق العمومي برأس البر، وأسفر ذلك عن تصفيته وإصابة ضابطين وعثر في مكان تواجد المتهم علي أسلحة نارية وقنابل ومواد وأدوات تستخدم في تصنيع القنابل.
دفن «إرهابي دمياط» بمقابر الصدقة بعد رفض أهالي قريته استقبال جثمانه
