وقال حسن الطيب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة أنه تلقى بلاغا من أعضاء الجمعية وهم في أحد رحلات السفاري بسفاجا برصدهم القرش الحوتي.
وأكد الطيب أن القرش الحوتي مسالم، ويتردد بشكل دائم على شواطئ البحر الأحمر وأن الحياة البحرية والمائية مطمئنة ونظيفة جدا لتواجد مثل هذه الحيوانات صديقة الإنسان والمهددة بالانقراض.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ علوم البحار بجامعة الإسماعيلية، أن القرش الحوت مسالم جدًا ويلقبة الصيادون "ببهلول" ولا يهاجم إنما يفتح فمه لأخذ كميات كبيرة من المياه لفلترة الغذاء منها مثل بعض الحيتان، ومن هنا جاءت تسميته بالقرش الحوتى، وهو يتغذى على الهائمات البحرية وهى عبارة عن كائنات دقيقة لا تتعدى المليمترات من حيث الحجم، ولا تلعب صفوف الأسنان أي دور في نظامه الغذائي، وهو ينمو إلى أن يبلغ 50 قدما طولاً، وقد يصل وزنه إلى 15 طنا، ويعتبر اكبر سمكة في العالم، ويلقب هذا القرش بالعملاق اللطيف.
وكشف الدكتور محمد أبو الرجال، أستاذ علوم البحار بجامعة بورسعيد، أن القرش الحوتي من الأنواع المدرجة بالقائمة الحمراء المعدة بواسطة الاتحاد العالمي لصون الطبيعة واتفاقيته المرتبطة بالأنواع المهددة بالانقراض والموقع عليها من قبل جمهورية مصر العربية كأحد الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد.
