النطق بالحكم في محاكمة 156 متهما بـ"أحداث كرداسة".. 24 أبريل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
المحكمة تواجه المتهمين بجرائمهم في مقاطع فيديو

قررت محكمه جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حجز محاكمة 156 متهما في قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة"، لـ 24 أبريل للنطق بالحكم.

وكانت المحكمة قد قامت بمواجهة المتهمين بلقطات ظهورهم في الفيديوهات والتي تظهر لحظة تجمهرهم بمحيط مركز كرداسة، والتي بينت اعتدائهم على المركز وقتل أفراد الشرطة والتمثيل بجثثهم.عقدت  الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى ومختار العشماوي وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة، وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

وعقب انعقاد الجلسة بعد رفعها للاستراحة، نادت المحكمة على خبير المساعدات الفنية والذي استدعته المحكمة لعرض الأسطوانات التي يظهر فيها المتهمين بعد حلفه لليمين القانونية وسمحت المحكمة للمتهم  كامل سلامة بالخروج من القفص، وواجهته بمقطع الفيديو رقم 8، والذي ظهر فيه تجمع لعدد من الأشخاص يزيد عددهم عن الـ100 شخص حول سيارة ملاكي والمتهم من بينهم، ويوجد على الأرض من ناحية نهاية السيارة أحد أفراد مركز شرطة كرداسة ملقى على الأرض،تسيل الدماء من مختلف أنحاء جسده، ولم يتبين للمحكمة ما إذا كان على قيد الحياة أو لا، وظهر أحد الأشخاص يمنع المتهم "كامل" من الوصول لفرد الشرطة المعتدى عليه، ثم قام شخص من المتجمهرين بإطلاق النار على المجني عليه.

وأقر المتهم أنه هو الظاهر في المقطع.وكما استدعت المحكمة المتهم شريف الضبع، وواجهته بفيديو جديد يظهر لحظة قتل وسحل أمين الشرطة تامر سعيد أحد أفراد مركز شرطة كرداسة.

وتبين وقوف المتهم بين المتجمهرين أثناء الاعتداء على أمين الشرطة، واستدعت المحكمة المتهم ناصر زيدان وواجهته بالفيديو رقم 10، وظهر المتهم فيه يقود دراجة نارية ومن حوله بعض المتجمهرين، ويظهر من خلفه شخص يحمل بندقتين آليتين، وفى نهاية المقطع ظهر المتهم مرة أخرى، وأقر بأنه هو الظاهر في الفيديو.  

وأمرت المحكمة بخروج المتهم محمد إبراهيم الغزلاني من القفص، ثم أمرت بتشغيل ذات المقطع السابق، وظهر  خلال المقطع المتهم يقف داخل مدرسة ومكتوب على سورها الخارجي إدارة كرداسة التعليمية، ومعه مجموعة من الأشخاص، وظهر بعض الأشخاص يخرجون من المدرسة واحد منهم يحمل "أر بى جى" واثنين يحملون أسلحة آلية.

وأقر المتهم أنه هو الظاهر في المقطع، وسمحت بخروج المتهم محمد الغزلاني وواجهته بذات المقطع السابق، ظهر فيه المتهم يرتدى بنطلون أسود وقميص كاروهات أثناء خروجه من أحد المدارس ويحمل فى يده اليسري بندقية آلية ويتبعه شخص ملثم يحمل حقيبة سوداء، وأخر يحمل سلاح أر بى جى، وأقر المتهم أنه صورته التي تظهر في المقطع.

وفيما أمرت المحكمة بخروج المتهم محمد فتحي رقم 74 بأمر الإحالة، وأمرت بعرض ذات المقطع رقم 10، وظهر فيه خروج بعض المتهمين من داخل الإدارة التعليمية بكرداسة يتقدمهم المتهم محمد الغزلانى ثم يظهر المتهم محمد فتحي، ويرتدى جلباب أسود ويضع يده على كتف الشخص الملثم، ويتبعه شخص آخر يمسك بسلاح "أر بي جى".

وأقر المتهم ظهوره في المقطع، كما استدعت المحكمة المتهم سيد غريب وواجهته بذات المقطع، وتبين ظهوره خلف الشخص التي يحمل أر بى جى، ويحمل فى يده اليسري حقيبة، وأقر المتهم أنه هو من يظهر فى المقطع وكان يباشر عمله كموظف بالمدينة.

واستكملت المحكمة مواجهة المتهمين حيث استدعت المتهم مصطفى السيد سلامة، وتبين ظهور المتهم في ذات المقطع السابق، وظهر المتهم يرتدى جلباب ويتحدث إلى المتهم الذي يقود الدراجة النارية وخلفه شخص يحمل بندقيتين آليتين، واستدعت المتهم محمد فتحي، وأمرت بعرض ذات المقطع، وظهر المتهم في المقطع وحوله مجموعة من الأشخاص، وهو يرتدى بنطلون بنى وقميص أزرق اللون، واستدعت المتهم "عرفات" وواجهته بالمقطع رقم 14، وتبين ظهور أحد الأشخاص ملقى على الأرض وعرف فيما بعد أنه العميد عامر عبد المقصود، ثم ظهر المتهم، وقد رفع بنطلونه لأعلى وبيده سيخ حديد وانطلق مسرعا باتجاه الشخص الملقى على الأرض "العميد عامر عبد المقصود" وانهال عليه ضربا.

وتابعت المحكمة مواجهة المتهمين بمقاطع الفيديو حيث استدعت المتهم غريب سيد، وواجهته بمقطع اقتحام مركز كرداسة وحرق سيارات الشرطة أمام السور الخارجى للمركز، ولحظة خروج المتهم من المركز وبجواره سيارات الشرطة المشتعلة.

وانتهت المحكمة من سماع مرافعات الدفاع وواجهت المتهمين بمقاطع الفيديو وقررت حجز القضية للحكم بجلسة 24 إبريل القادم.