قال إسلام بحيري الإعلامي والباحث السياسي، إنه لا يمكن أن يكون مزدريًا للدين الإسلامي كما أشيع عنه.
وأضاف بحيري في مع الإعلامي عمرو عبدالحميد مقدم برنامج "رأي عام" المذاع على شاشة "ten"، مساء اليوم السبت، أن الباحثين يريدون مادة موازية لكل ما يدرس بالأزهر الشريف وهي مادة دراسات إسلامية حديثة.
وتحدث عن كواليس حبسه، قائلا: "حبسي له فائدة حيث أعاد الناس قراءة أفكاري، كما أن فترة السجن كانت أفضل حدث في حياتي"
وتابع: "كنت سجين رأي ولست مزدريًا للأديان، ولذلك أفرج عني الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنني حرية فكر وهذا حقي، ومستحيل هرجع السجن مرة أخرى".
وأوضح بحيري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة يريدان تجديد الخطاب الديني.
وأضاف أن الأزهر ليس كهنوتا وإنما مؤسسة خاضعة لأوامر الدولة، مضيفًا أن فتوى الأزهر استشارية، ولا يستطيع أحد إجبار المصريين على فتوته.
