بالفيديو .. خلاف: الضربة الأمريكية في سوريا هدفها إرضاء أطراف داخل الولايات المتحدة

قال مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية السفير هاني خلاف، إن الضربة الأمريكية للقاعدة الجوية السورية في حمص لا تعد تصعيدا وإنما أمر وانتهى، مشيرًا إلى أن أمريكا كانت تعمل على الظهور في المشهد السوري لاسترضاء بعض الأطراف في الداخل الأمريكي ودول الخليج التي تصر على إزاحة بشار الأسد.
 وأضاف "خلاف" في برنامج "8 الصبح" المذاع علي فضائية "DMC" اليوم السبت، أن العمل الذي يجري في سوريا يحدث على أساسات تفاهمات غير معلنة وغير مكتوبة بين القوى الكبرى وأن جميع الأطراف لها مصلحة في التواجد في منطقة الشرق الأوسط.
 
وتابع :"أغلب ردود الفعل المجتمع الدولي جاءت مرحبة ومؤيدة للضربة الأمريكية على سوريا أمس"، منوها أنة تم التنسيق بين الكرملين والبيت الأبيض مسبقًا قبل شن أمريكا لتلك الهجمات. 
  وشدد "خلاف" على أن إيران وروسيا رفضوا تلك الضربات الأمريكية، قائلين إنها مخالفة للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه من الغريب في الأمر هو التصريح الأمريكي بكون الهدف ليس إزاحة الأسد ولكن ضرب  تنظيم داعش ومن هنا خُيل للجانب المصري وجود سهولة في التعاون بشأن الإرهاب خلال الفترة المقبلة .




واستنكر مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، تجاهل الدوليين التمثيل العربي ودور جامعة الدول في مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، معربا عن استيائه الشديد من الشماتة الظاهرة من قوى المعارضة السورية بعد الضربة الأمريكية قائلا:" كنت واثق في وجود تقاليد حماية البيت لديهم والعروبة" .
ؤ