غادة والي: 800 ألف طفل مصاب بالتوحد في مصر والنسبة 4 أضعاف بين الذكور مقابل الإناث

غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
 أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن عدد المصابين بمرض التوحد في مصر يقدر بـ800 ألف وان الإصابة بين الذكور أربعة أضعاف بين الإناث وتوجد حالة إصابة بين كل 160 طفل.
وقالت الوزيرة: "إننا في مصر نعانى من صعوبة التشخيص والدمج فنحن دولة بها نسبة أمية عالية ونسبة فقر عالية كما نعاني من مشاكل في نظامنا التعليمي نحتاج إلى وقت للتعامل معها وتعمل الوزارة على دمجهم في المجتمع وتدريبهم وإتاحة فرص التشغيل لهم". 
جاء ذلك خلال كلمتها في احتفالية تدشين فعاليات الحملة 13 للشبكة المصرية للتوحد التي أطلقتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوحد بهدف نشر التوعية بقضايا الأشخاص ذوي التوحد وإحياء التوجه العالمي بجعل أبريل شهر تقبل التوحد شارك في الندوة د.هبة هجرس عضو المجلسين القومي للمرأة والقومي للإعاقة ومها هلالي رئيس الجمعية، وقامت الوزيرة بافتتاح معرض منتجات للأبناء من ذوي التوحد. 
وقالت الوزيرة: "يوجد في مصر أكثر من 90 جمعية مهتمة أو متعاملة مع هذه الفئة ومنها الجمعية المصرية للتقدم.
وأضافت أن قانون ذوي الإعاقة الذي تم الانتهاء منه وتسليمه للبرلمان في انتظار إصداره والموافقة عليه وهو يراعي حقوق جميع ذوي الإعاقات المختلفة لما فيهم مرضى التوحد. 
وأكدت مها هلالي رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، أن الجمعية تنظم عدد كبير من الفعاليات الهامة في شهر أبريل من كل عام وتنطلق هذا العام تحت شعار ""كسر الحواجز – نحو مجتمع متاح" بهدف  نشر التوعية بقضايا الأشخاص ذوى التوحد وإحياء للتوجه العالمي بجعل "ابريل شهر تقبل التوحد".
وأشارت  إلى أن الهدف من اختيار موضوع الندوة التدريب والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد هو تسليط الضوء مجتمعياً وتوجيه انتباه الجهات المسئولة وأصحاب الأعمال لأهمية توفير فرص عمل للأشخاص ذوي التوحد ودعوة للدولة المصرية للوقوف جنباً إلى جنب مع أرباب الأعمال للاستفادة من أبنائنا ذوي التوحد الذين هم طيف من القدرات يعكس تنوع في الفرص التوظيفية للجميع  كذلك  إبراز مفهوم قضية الإعاقة والتعريف باضطراب طيف التوحد ونشر الوعي بالقوانين والتشريعات التي تكفل حق المساواة للجميع والتي من ضمنها خلق فرص العمل المناسبة للاستفادة من طاقات وقدرات الأشخاص ذوي التوحد، ورصد تحديات الوضع الراهن لخلق فرص التشغيل والتوظيف للأشخاص ذوي التوحد في مصر، وكذا دور أولياء الأمور في المطالبة بحقوق أبنائهم وفرصهم في التوظيف والتشغيل داخل المجتمع وكيفية توفير هذه الفرص.