صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن "صندوق تحيا مصر" الذي تم تدشينه مؤخرا يعد بمثابة وعاء استثماريا ضخما يستهدف تأمين مستقبل أفضل للوطن من خلال إقامة مشروعات لخدمة الشباب والأجيال القادمة.  وذلك وفقاً لما سبق أن أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من ضرورة تكاتف القوى الوطنية، لاسيما الفئات القادرة، كأحد محاور ثلاثة لدعم خطة التنمية الشاملة في هذه المرحلة الفاصلة من عمر الأمة المصرية. وأضاف أنه في ضوء ما يواجهه الاقتصاد المصري من تحديات على مستوى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض معدلات الاستثمار وتوقف العديد من المصانع والمشروعات، فقد بات من الضروري تحقيق تنمية حقيقية إضافية على مستوى الاقتصاد الوطني، من خلال إعادة تشغيل العديد من الاستثمارات المتوقفة وإقامة مشروعات وطنية جديدة، لدفع عجلة الاقتصاد المصري عَبْر تضافر الجهود الوطنية للمصريين في الداخل والخارج، وذلك انطلاقاً من الشعور بالمسئولية إزاء الوطن.