أكد  أستاذ الاقتصاد وعضو مجلس الشورى د.حسين حامد حسان أنه سيتم الانتهاء من مشروع الصكوك خلال أسبوع. وأشار إلى أن المشروع ليس بجديد فهناك مشاريع عملاقة في عدة دول مولتها الصكوك كمشاريع قطر للغاز السائل والمنطقة الحرة في جبل علي وموانئ دبي. وأضاف خلال كلمته بندوة  "الاقتصاد المصري بين الواقع والمأمول" والتي أقامتها أمانة التثقيف بحزب "الحرية والعدالة", بمقر نقابة المحامين بدمنهور مساء، الأحد 28 أبريل، وحضرها د.جمال حشمت القيادي بجماعة الأخوان المسلمين وعضو الشورى وقيادات الحزب بالبحيرة وأعضاءه أن هناك إشكال عدة للتمويل من بينها الاقتراض وهذا الاختيار لا يصلح لنا لأننا نحتاج الكثير من الأموال للإيجاد حالة نمو شاملة, كما أن الاقتراض يتسبب في خفض التصنيف الائتماني الذي يرتفع معه سعر الفائدة, ونوع آخر وهو الاستثمار في رأس المال الأجنبي وهذا أمر جيد لكن إذا قيس في ظروفنا فالذين يستثمرون في مصر سوف يعدون ملاكا لمشروعاتهم ثم يقومون بتحويل أموالهم للخارج . وأضاف حسان أن النوع الثالث هو التمويل عن طريق الصكوك, حيث يتم إصدار الصكوك بعد دراسة المشروع وتكتتب بها البنوك والمؤسسات المالية, ويقوم على نسبة أرباح تعود لصاحب فكرة المشروع ونسبة لأصحاب الصكوك ثم يعود في نهايته للدولة أو الشركة التي قدمت المشروع ويترتب عليه ثلاثة أمور أن صاحب الفكرة أو المشروع هو من يديره وأنه يأخذ نسبة من الأرباح وفي نهاية المدة الصك يعود لصحابه. وأوضح أن عددًا من المشروعات العملاقة في الوطن العربي مولتها الصكوك مثل مشروعات قطر للغاز السائل وتم تمويله بمبلغ 8.5 مليار دولار و المنطقة الحرة في جبل على ومولت بـ 7.5 مليار  وموانئ دبي ومولت بـ 20 مليار جنية استرليني , مؤكدا علي أن عددا من بنوك اوروبا وامريكا واّسيا قدمت طلبات لتمويل المشاريع المصرية عن طريق الصكوك وهناك قائمة بذلك لدي وزارة المالية وجميعها من المؤسسات التي سبق لها الاكتتاب في صكوك قبل ذلك . ولفت إلي أن الصكوك أنواع ومنها صكوك تمويل الواردات و صكوك الإستصناع والتشييد و صكوك الإيجار وهناك 27 نوع من أنواع الأدوات المالية في القانون .