قامت جمعية رعاية أطفال السجينات بزيارة لسجن القناطر للنساء، الخميس 24 يوليو، لرسم البسمة وفرحة العيد على وجه السجينات وأطفالهن. ووزع أعضاء الجمعية برئاسة الكاتبة الصحفية نوال مصطفى ملابس العيد الجديدة على الأطفال الصغار الذين يعيشون داخل السجن، من الرضع حتى سن عامين، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية التي يحتاجونها داخل السجن. وقالت نوال مصطفى إن هذه الزيارة تختلف عن الزيارات الشهرية المعتادة للجمعية للسجن، لأنها تأتي قبل عيد الفطر المبارك، الذي يجب أن يشعر فيه أطفال السجينات بالفرحة مثل الأطفال الآخرين، لأن السعادة شعور إنساني مشروع يجب أن يشعر به الأطفال الأبرياء داخل أشد الأماكن قسوة خلف أسوار السجن. واستمعت مؤسسة ورئيسة الجمعية إلى بعض الطلبات من السجينات اللاتي يرغبن في الالتحاق بورش الجمعية للتعليم والتدريب على الحرف المختلفة مثل الخياطة والتطريز، بعد الإفراج عنهن.  يذكر أن جمعية رعاية أطفال السجينات تأسست عام 1990، على يد الكاتبة الصحفية نوال مصطفى.