أرسلت قطر ثاني ناقلة محملة بالغاز الطبيعي المسال إلي مصر هذا الشهر وذلك في وقت تجد فيه القاهرة صعوبة في سد احتياجاتها من الطاقة.     وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية في وقت متأخر الاثنين 19 أغسطس، إن الناقلة غادرت ميناء راس لفان في 9أغسطس، بعد أسبوع من الشحنة الأولى وذلك في إطار اتفاق مع مرسي وحكومته.     ووافقت الدوحة في يونيو على إمداد مصر التي تعاني من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي بخمس شحنات لسد بعض احتياجاتها التي تتزايد في أشهر الصيف الحارة.     ولم تكشف قطر عن الكمية الإجمالية لكن متعاملين يقولون إن هذه الشحنات ستغطي جزءا فقط من احتياجات مصر التي اقترضت مليارات الدولارات من الخارج وأرجأت مدفوعات لشركات نفطية وموردين آخرين.     وتؤكد أحدث شحنة فيما يبدو أن قطر ستلتزم بالاتفاق بالرغم من عزل الجيش لمرسي بعد احتجاجات حاشدة وما أعقب ذلك من عنف أدى إلى مقتل نحو 900 شخص.     ومن المرجح تسليم الشحنات الخمسة للشريكين الأجنبيين في محطة إدكو المصرية لتصدير الغاز الطبيعي المسال وهما "جي.دي.اف سويز" و"بي.جي جروب" بعد أن عجزت مصر عن تلبية كل احتياجاتهما بالغاز المحلي.     وستساعد الشحنات القطرية مصر على تلبية الطلب على صادراتها وهو ما سيسمح للقاهرة بتوجيه مزيد من الغاز إلى السوق المحلية.     وخفضت مصر صادراتها من الغاز في السنوات الأخيرة بسبب نقص الإمدادات وتزايد الاحتياجات المحلية.