قال وزير النقل المهندس هاني ضاحي، إن ميناء قسطل البري يعتبر أهم بوابة مصرية على إفريقيا، حيث سيسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والقارة الإفريقية بإضافة سوق حرة جديدة وتنشيط حركة المسافرين. جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزير النقل، الأربعاء 6 أغسطس، برفقة رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة اللواء جمال حجازي، في ميناء قسطل البري لمتابعة الأعمال التي تم إنشاءها بالمعبر. وأضاف، أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة لديها خطة شاملة لتطوير وتحديث المنافذ البرية طبقا للمواصفات العالميَّة التي تساعد على انسيابية الحركة، وكفاءة التشغيل، وضمان أمن وراحة العابرين . وأوضح وزير النقل أن حجم التبادل الحالي بين مصر والسودان يبلغ 5 مليار جنيه سنوياً وستزيد هذه النسبة بمقدار 14% خلال العام الأول لتشغيل المنفذ، مضيفاً أن هذا المنفذ هو نتاج تكامل وتناسق الإرادة الشعبية بين البلدين الشقيقين لتشغيل عدة منافذ بينهما بما يحقق النمو والتقدم للبلدين . ووجه وزير النقل باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان راحة العابرين للمنفذ وتسهيل كافة الإجراءات لعبور البضائع والمركبات من خلال المنفذ في أزمنه قياسية. من جانبه، أشار رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة اللواء جمال حجازي اللواء حجازي إلى أن مساحة المنفذ تبلغ 45 ألف متر2 وتبلغ مساحة منطقة الإعاشة للعاملين بالميناء حوالي 15 ألف متر2 ويقع الميناء شرق بحيرة السد العالي وعلى خط الحدود الدولية لتسهيل حركة البضائع والأفراد بين مصر والسودان حيث بلغت تكلفة الاستثمارات بالميناء 76 مليون جنيه وهو ما سيكون له تأثيرا ايجابياً على زيادة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.