واصلت البورصة هبوطها للجلسة الثالثة علي التوالي لدى إغلاق التعاملات متأثرة بمخاوف المستثمرين من تداعيات التدخل العسكري بسوريا وتابعياته على مناخ الاستثمار في المنطقة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4.4 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 352.4 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت نحو 430 مليون جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.09 في المائة ليصل إلى 5226.02 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70% بنسبة 1.82 % إلى 435.58 نقطة، وبذات النسبة تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقاً ليغلق عند 7.7.9 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن الأسهم لاقت اليوم عمليات شراء من المؤسسات المصرية بجانب العرب الأفراد والصناديق في حين غلب البيع على تعاملات المؤسسات الأجنبية والأفراد المصريين. من جانبه قال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن اللأسهم تقف عند مفترق طرق إما الارتداد نحو الصعود بعد بلوغها مستويات الدعم الرئيسية أو الانزلاق نحو مزيد من الهبوط. وأشار معاطي إلى أنه في حال فشل المؤشرات من الارتداد صعودا اعتبارا من جلسة الغد أو جلسة الأحد المقبل على أقصى تقدير ربما يسير السوق نحو الهبوط مستهدفا مستوى 4950 نقطة.