استقبل أهالي قرية "الفنت الغربية" التابعة لمركز الفشن ببني سويف جثمان شهيد الشرطة والواجب المجند محمد رشدي عبد الشافي ابن القرية واحد المجندين الذين استشهدوا في حادث تفجير مديرية امن القاهرة. تم تشييع جنازة الشهيد في حضور الآلاف من أهالي محافظة بني سويف وقرية "عطف إفوه" في حضور رئيس مدينة الفشن اللواء محمد مصطفي ومأمور مركز الفشن العميد محمد رستم ورئيس المباحث الرائد احمد الدسوقي ولفيف من القيادات المحلية والتنفيذية بمركز الفشن مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"الله أكبر" "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله" و"الشعب يريد إعدام الإخوان"  وصل جثمان شهيد الواجب ملفوفا بعلم مصر إلى مسقط رأسه ليحمله أهالي قريته على الأعناق من أمام منزل والده وسط تهليل وتكبير وبكاء إلى مقابر الأسرة بالقرية. فيما أكد أهل القرية بأنه كان ملتزما خلقيا ودينيا و طيب القلب ودائم البر بالعائلة والأسرة حيث قال رأفت هندي عمدة القرية إن "هذا الشاب الشهيد الذي لا يتعدى عمره 20 عام دفع حياته ثمنا نتيجة للتفجيرات التي يقوم بها الإرهابيون والتي تستهدف شعب مصر، ولن ترهب هذه التفجيرات شعب مصر الذي سيخرج ليدافع عن بلده مصر حتى آخر قطرة دم في عروقه وهذا الشاب نحتسبه عند الله شهيدا". وقال علي محمد عبد الحليم، محام من جيران الشهيد، إن "الشهيد شقيق لـ5 بنات و2 أولاد ويعيش مع والدته وأشقائه في القرية ووالده فلاح بسيط سافر للأردن بحثا عن الرزق ولقمة العيش ولينفق على أسرته، ونحتسب المجند محمد رشدي عند الله شهيدا".