ميار الغيطى : تغيرت حياتي بعد " فبراير الأسود" 2013- م 04:08:27 الخميس 18 - ابريل ميار الغيطى محاسن على بدأت حياتها الفنية فى سن مبكرة جدا ، ففى الخامسة من عمرها جاءت مشاركتها الأولى فى مسلسل " الحصيدة " وتتابعت مشاركاتها فى الأعمال الدرامية والسينمائية  حتى لفتت الأنظار إليها بقوة عن دورها فى فيلم " فبراير الأسود " .. وفى حوار الأخبار معها فتحت ميار الغيطى قلبها لنا لتتحدث عن تجربتها فى عالم التمثيل وطموحاتها قبل وبعد الثورة وماتحضره.. لجمهورها الفترة القادمة .. ودورها في فيلم فبراير الأسود.. وعن هذا الدور قالت النجمة الشابة " تغيرت حياتى بعده فقد تعلمت منهجا جديدا فى التمثيل على يد المخرج محمد الأمين الذى أرسى مبدأ جديدا فى حياتى " الوعى والبساطة أسهل طريق لقلب المشاهد " .. وماهو عملك السينمائى القادم ؟ أنا الآن فى مرحلة توقف سينمائى أجبرني عليها دورى فى فيلم " فبراير الأسود " فقد كان نقلة فنية كبيرة لى وأنا الآن أبحث عن عمل إما أن يثبتنى فى نفس المكان أو يدفعنى خطوة جديدة وهذا مالم أجده حتى الآن .. لانختلف على أن الدور هام وأمام نجوم كبار ولكن لماذا تعطينه كل هذه المكانة فى حياتك الفنية ؟ لأن الدور مميز فأنت تجسدين ماتمر به مصر والفيلم  يقدم رسالة قوية وليس مجرد عمل فنى . وأنت تؤدين هذا الدور ماذا كانت توجيهات المخرج محمد الأمين لك؟  كان يقول لى طوال الوقت " أهم شيء لنجاحك فى تقديم الدور هو أن يكون عندك فهم لما يرمز إليه الفيلم  ، وكلما كان آداؤك بسيط وتلقائى وعندك وعى كامل بالفيلم وفكرته ومغزاه والمقصود منه كلما وصلت بسرعة أكبر لقلب المشاهد . بعيدا عن " فبرير الأسود " من هم النجوم الذين أثروا فيك فنيا ؟ أولا تعلمت كثيرا من كل نجم قدمت دورا أمامه فمثلا ليلى علوى علمتنى الصبر والإتقان الشديد ولكن ليس النجوم وحدهم الذين تعلمت منهم فقد تعلمت من " الورق " فى الأعمال التى عملت فيها ومافيها من أفكار ، كما تعلمت من المخرجين الكبار مثل مجدى أبو عميرة وجلال عبدالحميد كما أثقلنى العمل فى مسلسل " مع سبق الإصرار "  وأنا أتمنى من كل هذا أن أصل إلى حالة من النضوج الفنى ففى النهاية الممثل يتعلم ويأخذ خبرات ليكون التمثيل فى النهاية هو خبرات مخزونة فى مخيلتك.   فى النهاية كنت واحدة ممن شاركوا فى الثورة ترى هل مازلت لديك أحلام وأمنيات من التي كانت تملأ قلبك أيام التحرير الأولى؟ اختتمت النجمة الشابة حديثها للأخبار قائلة " أيام الثورة كان لدى  طموح يتحدى المستحيل  وكنت أحلم بعصر ذهبى تسوده الأخلاق والضمير ولكن بعد الثورة ظهرت مشتقات غريبة إعلام مضاد وثورة مضادة وأصابع خفية وحالة توهان وإحساس بعدم الأمان .. للأسف لم يعد فى الأفق سوى الإحباط والشك ".