افتتح رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد ، محمد عشماوي، مكتبة المصرف المتحد، أول مكتبة متخصصة في العلوم والأبحاث المصرفية وبالتحديد علوم الصيرفة الإسلامية في مصر.  وذلك في محاولة جادة لتسجيل والحفاظ علي التراث المصرفي ونشر ثقافة المعرفة العامة والمتخصصة.   وتعد مكتبة المصرف المتحد، أكبر مكتبة متخصصة في الاقتصاد الإسلامي في مصر، حيث تضم قرابة 4750 كتابًا ومرجعًا ورسالة علمية، وتتنوع التصنيفات في المكتبة ما بين الاقتصاد الكلى والجزئي والعلوم الشرعية، وتضم الموسوعات القانونية والدراسات التشريعية والعلوم الإنسانية وعلوم الإدارة وتنمية المهارات البشرية.     وتضم المكتبة علوم التاريخ المصرفي التي تؤرخ أحداث التاريخ المصرفي منذ عهد طلعت حرب حتى التاريخ المعاصر بما يشهده من تطورات وأحداث سريعة أو التاريخ المصري بشكل عام، فضلاً عن مجموعة متفردة ومتخصصة في الاقتصاد الإسلامي ومعايير المعاملات المالية المطابقة لأحكام الشريعة.  وتعمل المكتبة بنظام حاسب إلى متخصص لحفظ بيانات الكتب والإصدارات لضمان سهولة التعرف عليها وعلى محتوياتها وأماكن حفظها، فضلاً عن تطويع النظام لتسجيل البيانات الخاصة بجميع إصدارات المصرف المتحد أو المقالات والأخبار والإعلانات التي نشرت عن المصرف منذ إنشائه في عام 2006.   وأضاف بيان صادر عن البنك، أنه تم تطويع نظام الحاسب الآلي المستخدم داخل المكتبة على إمكانية عرض ملخص سريع لعدد من الإصدارات بالطرق مختلفة سواء المقروءة أو المرئية أو المسموعة، ليستطيع الموظف الإطلاع على كل المعلومات وتصفح شبكة الإنترنت وجميع الإصدارات والشرائط والأسطوانات المدمجة المسجلة داخل المكتبة.   وأشار عشماوي إلى أن المكتبة لديها مجموعة فريدة ومنتقاة بعناية من الكتب والإصدارات والمجلدات والأسطوانات والشرائط التي جمعت على مدار سنوات، يستطيع الموظف من خلال المكتبة استعارة الكتب وقراءتها، ما ينمى ثقافته العامة كذلك يستطيع الاستعانة بالمعلومات المتخصصة التي تساعده في تحسين أدائه المهني.  وأوضح ، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن قرار إعادة إحياء مكتبة المصرف المتحد سبقته العديد من الإجراءات منها إتاحة مكان يتناسب مع حجم المكتبة والكتب والإصدارات التي تضمها الحالية والمستقبلية، واختيار نظام الحاسب الآلي الذي يتناسب مع أهداف وخطط المكتبة الحالية والمستقبلية، وحصر للكتب الموجودة وتسجيل بياناتها على نظام الحاسب الآلي ووضع برنامج لتحديث الكتب بأحدث الإصدارات لضمان مواكبة المعلومات الموجودة لمتطلبات العصر. اختيار أمين عام للمكتبة. وأعرب عشماوي، عن حرص المصرف المتحد منذ نشأته على نشر الثقافة العامة والمتخصصة بين أسرة العاملين خاصة في النواحي المتعلقة بالمعاملات المالية المطابقة لأحكام الشريعة، فقد سبقت خطوة إعادة إحياء المكتبة عدة خطوات كان أهمها إنشاء هيئة للرقابة الشرعية وأوكل لها مهمة مطابقة المنتجات المصرفية لأحكام الشريعة، هذا فضلاً عن تواجد الهيئة ممثلة في أعضائها بشكل منتظم مع أسرة العاملين للرد على التساؤلات الفقهية في المعاملات المالية من خلال الندوات والمحاضرات أو من خلال البريد الإلكتروني.