أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" استطلاعاً لرأي المصريين حول معرفتهم بمشروع قناة السويس الجديد، ورغبتهم في المشاركة في تمويل المشروع. وأجري الاستطلاع قبل قرار الرئيس بأن التمويل سيكون في صورة شهادات استثمار وليس أسهم. وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 88% من المصريين سمعوا عن المشروع بينما 12% أجابوا بأنهم لم يسمعوا عنه. وترتفع نسبة المعرفة بالمشروع من 81% بين الإناث إلى 95% بين الذكور، كما ترتفع النسبة من 82% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 96% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى. وبسؤال من سمعوا عن المشروع عما إذا كانوا يفكرون في شراء أسهم في مشروع القناة الجديد أجاب 35% منهم بأنهم يفكرون في الشراء بينما 48% أجابوا بأنهم لا يفكرون في ذلك و18% أجابوا بأنهم لم يقرروا بعد.  ويمكن بذلك تقدير عدد من يفكرون في شراء الأسهم بحوالي 16.6 مليون شخص من المصريين الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر. وترتفع نسبة من يفكرون في شراء أسهم من 31% في الريف إلى 39% في الحضر، كما ترتفع من 28% بين الإناث إلى 40% بين الذكور، كما ترتفع من 25% بين الشباب في العمر من 18-29 سنة إلى 41% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر. ويعد الحاصلين على تعليم جامعي هم الأكثر مساندة لتمويل المشروع حيث يفكر 51% ممن سمعوا منهم عن المشروع في شراء أسهم مقابل 27% ممن سمعوا عن المشروع الحاصلين على تعليم أقل من متوسط. كما ترتفع نسبة من يفكرون في شراء أسهم من 28% بين من هم في أدنى مستوى اقتصادي إلى 50% بين من هم في أعلى مستوى اقتصادي. وحتى الآن لم يحدد 51% ممن يفكرون في الشراء المبلغ الذي سيشترون به. بينما من حددوا المبلغ حوالي نصفهم سيشتري بأقل من ألفين جنيه و22% سيشترون بمبالغ تتراوح بين ألفين وأقل من 8 آلاف جنيه، و13% سيشترون بمبالغ تتراوح بين 8 آلاف جنيه و15 ألف جنيه و11% سيشترون بمبالغ تتعدى 15 ألف جنيه وتقل عن 100 ألف جنيه، ونسبة ضئيلة لا تتعدى 4% سيشترون بمبلغ 100 ألف جنيه أو أكثر.