وقع الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، ورئيس لجنة المصنفات الكنسية، مع رؤساء الدول الحاضرين لمؤتمر السلام في كوريا الجنوبية و2000 من أعضاء المؤتمر وثيقة سلام عالمية. وجاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر السلام الذي عقد بالعاصمة سول. وتعد هذه الوثيقة كما يقول الأنبا مارتيروس أساس دستور السلام العالمي، مؤكداً أن الحماس الشديد كان يعم الجميع من أجل إرساء السلام في كل بقاع العالم. وقال إنه وجه التحية لمصر ورئيسها المشير عبد الفتاح السيسى من مؤتمر السلام بكوريا والمقام تحت شعار "الأديان تتوحد في السلام على جهوده من أجل إعادة بناء الوطن". وأضاف أن هذا المؤتمر أكد علي أن رسالة الأديان جميعها هي رسالة سلام ومن قلب مؤتمر السلام بكوريا نفخر بمصر ونرسل تحية لمصر ورئيسها. وكان كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة مانيلا قد قال في افتتاح المؤتمر "أنا أرفض العنف، فالقتل معناه لا للحياة ولا للسلام"، مشيرا إلى أن "هناك 60 مليون إنسان قتل في الحروب". وذكر أن "السلام هام لأنه مطلب شعبي، وصنع السلام هو عمل سمائي، لذلك يجب علينا جميعا أن نعمل من أجل السلام، ويجب أن نغفر لبعضنا البعض ونتسامح وأن السلام معيار أساسي لرفاهية الحياة، أنتم تحبون السلام فيجب أن تصلوا من أجل السلام ويأمل أن يعم السلام في كل بلاد العالم".