تبدأ فعاليات الحوار العربي–العربي الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية،الأربعاء 23سبتمبر، والذي يستمر حتى ظهر الخميس بالقاهرة. يشارك في اللقاء وفود من لبنان – فلسطين – تونس – المغرب – السعودية - الأردن – مصر، وتدور فعالياته حول " الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي". وقال القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة، إن للديمقراطية في العالم العربي تاريخ طويل يرجع في بعض الدول إلى القرن التاسع عشر والبعض الآخر إلى منتصف القرن الماضي فقد أرتبط النضال من أجل الديمقراطية ، بالنضال من أجل الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الديمقراطية الحقيقية تدعم الحوارات الوطنية الجادة حول العديد من القضايا المصرية التي تهم مستقبل الدول، لاسيما ما يرتبط منها بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، و وبخاصة قضايا الفقر والبطالة والتهميش مع التأكيد على أهمية دور المرأة والشباب في العمل على تحقيق الديمقراطية على أرض الواقع. وتابع أندريه تصريحاته: أنه في إطار تنظيم عدد من اللقاءات الحوارية مع العديد من المؤسسات والهيئات الدولية المهتمة بنشر ثقافة الحوار في العديد من الدول الأوروبية والأمريكية والإفريقية، تم أيضا على المستوي العربي عقد العديد من ألقاءات الحوارية بمشاركة بعض المؤسسات المهتمة بهذا الشأن، و عدد من قادة الفكر العربي، أسفرت عن تأسيس شبكة عربية تجمع المنظمات العاملة والمهتمة بمجال الحوار، بغرض نشر ثقافة الحوار والتلاقي بين كل مؤسسات وفئات المجتمع على قاعدة احترام التنوع والتعددية وتعزيز الثقة المتبادلة، وأن يصبح الحوار أسلوب حياة وطريقة تفكير تساهم في بناء عالم إنساني أفضل . و عقدت الشبكة اجتماعها الأول في يناير 2010 ببيروت حيث تم وضع مسودة لوثيقة و آليات عمل الشبكة بدأت من خلالها تفيل دورها من خلال عقد العديد من البرامج الحوارية حول أهم القضايا التي تتعرض لها منطقتنا العربية.