يبدأ في أواخر الشهر الحالي  تصوير المشاهد الأولي  للفيلم السينمائي " شكة دبوس" والذي يحاول صانعوه كشف خبايا وكواليس اعتصام رابعة الدامي الذي استمر لقرابة ثمانية و أربعين يوما.   الفيلم بطولة دكتور خليل مرسي، نهي عادل،مها صبري ،عزة بلبع ايمان دياب، محمد سلامة وفلك نور بالإضافة إلي كابتن جمال الطباخ بطل العالم في كمال الأجسام كما يشهد الفيلم عودة الفنان المنتصر بالله . شارك فى كتابة قصة الفيلم كل من المخرج محمد مصطفى  بكرى ورامى توفيق وسيناريو وحوار غدير أبو خزيم ومن إنتاج رامى توفيق.   أحداث الفيلم مستوحاه من قصص حقيقية شارك أبطالها فى الإعتصام واقترب المؤلفان من حياتهم بشكل كبير وهو ماأتاح لهم فرصة للوقوف على أسرار مادار فى كواليس الإعتصام.    وحول قصة هذا الفيلم الشائك ومايمكن أن توجه له من إنتقادات كان لنا لقاء مع محمد مصطفى بكرى مخرج الفيلم والمشارك فى كتابة قصته : فى البداية سألناه : هل الفيلم تسجيلى أم روائى؟ الفيلم روائى طويل مستوحى من أحداث واقعية ولكن فى بدايته سنعرض للجمهور مشاهد حصرية من اعتصام رابعة لم تذاع من قبل لنؤكد للمشاهد أننا لانقدم فيلما من فراغ  فلا الإعتصام كان سلميا ولاماحدث فى مصر كان انقلابا وسيقارن الجمهور بين مايدعيه الإخوان من أحداث عنف حدثت فى فض الإعتصام من جانب الشرطة وبين العنف الذى مارسوه هم أنفسهم على المواطنين وستكتشفين بأن ماقامت به الشرطة ليس أكثر من "شكة دبوس".   هل لهذا اسم الفيلم "شكة دبوس"؟ بالضبط   البعض يرى أن مثل هذا الفيلم قد يكون "ركوبا للموجة"؟ هذا ليس صحيح فأنت تقدم فيلما سينمائيا مستوحى من أحداث مرت بها البلد ومن المقبول جدا أن يقدم صناع السينما حقيقة مايجرى فى واقعهم للعالم وكم من أفلام ناجحة انطلقت من نفس المنطلق.   وهل الفيلم ينتمى إلى الأفلام التجارية أم السينما المستقلة؟ الفيلم  أحد أفلام السينما المستقله فنحن قد لانمتلك ميزانية ضخمة وكبيرة ولكننا نمتلك قصة ولدينا هدف وهو أن نقول الحقيقة ..   وهل تتوقع للفيلم نجاح جماهيرى؟ أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وأن يحقق نجاحا كبيرا.   البعض يرى أن أفلام السينما المستقلة  التى ينتمى إليها هذا الفيلم تعوض غياب إيرادتها العالية بالمهرجانات فما رأيك؟ لاأخفى عليك أننا نأمل أن نصل بالفيلم إلى كل المهرجانات الكبيرة لنسقط القناع عن مايروجه أصحاب الوجوه القبيحة حول مصر ولهذا فقد وضعنا فى خطتنا ترجمة الفيلم لعدة لغات.   بأمانة  لماذا كتبتم هذا الفيلم  وماهو هدفكم منه؟ كتبناه لأننا نعرف شيئا لايعرفه كثيرون ونود أن نقوله لأنه على الرغم من أن أحدا لايمتلك كل الحقيقة فهناك من لديه جزء كبير منها  فى شكل حقائق ووقائع ومعلومات ونحن  نريد أن نقولها بصوت عال فوقت أن كانت قوات الشرطة تفض الإعتصام تمنيت أن أطلب منهم أن يقوموا بالكشف الجنائى عن الخارجين من الأعتصام لأن من بينهم إرهابيون.. فكلنا كنا نعرف ذلك ولكن آن الآوان أن نتأكد.   فى النهاية ..أنتم تعرفون ردود الأفعال العنيفة لجماعة الإخوان ألا تخافون من حدوث إعتداء عليكم أثناء التصوير؟ نحن لانخاف إلا الله، ومع ذلك فقد اخذنا كافة الإجراءات التى تضمن سلامة أعضاء فريق العمل ومنها مثلا لن نكشف عن أماكن التصوير الخارجية كما أننا إخترنا لتصوير المشاهد الداخلية فيلا بحراسة مشددة فى مارينا.