عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء إجتماعاً، الثلاثاء 30 سبتمبر، لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم مؤتمر مصر الإقتصادى، المقرر عقده فى نهاية فبراير المقبل، بشرم الشيخ. وحضر الاجتماع د.سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، والسفير محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات بالقاهرة، ووزراء الصناعة، والتخطيط، والمالية، والخارجية، والتعاون الدولي، والإستثمار. في بداية الإجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا الإجتماع يأتى لمراجعة الخطوات التى تم اتخاذها لتنظيم مؤتمر مصر الاقتصادي، لأننا شركاء .. ففكرة المؤتمر جاءت من الزعماء الثلاثة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس دولة الإمارات المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما شدد رئيس مجلس الوزراء على أن حل مشاكل المستثمرين والإصلاح التشريعي، هو مفتاح نجاح المؤتمر، مضيفاً أن نجاح هذا المؤتمر سيكون قبل انعقاده، بحل مشكلات المستثمرين، وتشجيع مناخ الاستثمار، مع الإصلاح التشريعى المطلوب. وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع مصري سعودي إماراتي عقب أجازة عيد الأضحى المبارك لوضع الترتيبات النهائية للمؤتمر. من جانبه أكد معالى الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، أن نجاح المؤتمر أصبح حتمياً، ليؤكد على مظهر مصر الجديدة التى رأيناها فى نيويورك، والتي كانت موفقة، وتعد بداية لقصة نجاح، ونريد استكمالها في المؤتمر الاقتصادي. من جانبها، أكدت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، أنه تم تشكيل مجموعة عمل وزارية، خاصة بالمؤتمر، وعقدت عدة اجتماعات، برئاسة رئيس الوزراء، وتم عقد اجتماعات أخرى مع الجانبين السعودى والإماراتي، كما أن هناك لجنة فنية من ممثلى الوزارات المعنية. كما أشارت د. نجلاء الأهوانى إلى أنه من أهم أهداف هذا المؤتمر إرسال رسائل واضحة بأن مصر مستمرة على الطريق الصحيح، وتؤكد على أن هناك استقراراً سياسيا واقتصاديا فى البلاد، بجانب الإعلان عن رؤية الحكومة وخططها الاقتصادية، مع عرض عدد كبير من المشروعات، سواء من الحكومة، أو القطاع الخاص، ستسهم فى جذب الاستثمارات. من ناحية أخرى، أكد د. هانى قدرى أن وضع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية مرة أخرى، هدف نسعى لتحقيقه حالياً، عبر المؤتمر، وعدة خطوات أخرى، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك تدفقات نقدية فى صورة مشروعات مختلفة يتم تنفيذها، كما سيتم توجيه الدعوة لمنظمات التمويل المالية العالمية لحضور المؤتمر، والتأكد من مدى سلامة وقوة السياسات الاقتصادية المصرية.