تمر الذكرى الـ 22 على رحيل الفنان صلاح نظمي، الاثنين 16 ديسمبر.  وتوفي صلاح نظمي في عام 1991 عن عمر يناهز 71 عاماً بعد مشوار طويل في الفن وصل إلى 45 عاماً قدم فيه العديد من الأعمال الفنية. ولد صلاح الدين أحمد نظمي في 24 يونيو 1918 في بحي محرم بك في الإسكندرية، وتلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية وقد توفي والده وهو طفل رضيع، في عام 1946. وبدأ صلاح نظمي بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات "بترفلاي" و "الأمير الصعلوك" و"مايسة" و" بمبى كشر"، ثم التحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس. وشارك نظمي في العديد من الأفلام السينمائية التي وصلت إلي 350 فيلم منها هذا ما جناه أبي "و عدو المجتمع" و "فتاة من فلسطين" و "صاحبة الملاليم" و "دماء في الصحراء" و "أنا وحدي" و "ست الحسن" و" أرض الأبطال" و"الضوء الخافت" و"مخلب القط" والمساجين التلاتة "و" بئر الحرمان" و "الأشرار " والناس الغلابة "والحلال يكسب" و "أجراس الخطر" و"التوت والنبوت" و "امرأة متمردة " و "المحترفون" و "بلطية بنت بحري". أما في التلفزيون فقد شارك في سبعة أعمال تلفزيونية منها "أنف وثلاث عيون".  ولعل أشهر وأطرف خلاف شهدته الساحة الفنية والقضائية كان القضية التي رفعها في المحاكم المصرية ضد الفنان عبد الحليم حافظ والذي قال عنه في حديث تلفزيوني، عندما سئل من هو صاحب أثقل دم من الفنانين؟، فقال إنه صلاح نظمي!، فما كان منه إلا أن رفع قضية ضد عبد الحليم بأن ما قاله كان عن أدائه في السينما وهذا يدل على نجاحه وحكمت المحكمة ببراءة عبد الحليم والذي بدوره اعتذر لصلاح نظمي في نفس الوقت. وتزوج نظمي في العام 1950، وله ابن واحد حسين وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.