يمر، السبت 22 فبراير، الذي الـ15 على رحيل الفنانة عقيلة راتب التي توفيت عام 1999 عن عمر يناهز الـ82 عاماً . ولدت كاملة محمد شاكر وشهرتها "عقيلة راتب" في 22 مارس 1916، في القاهرة، تخرجت من مدرسة التوفيق القبطية واشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل . كان أبوها رئيساً لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسي اختارت لنفسها اسم عقيلة راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما، غنت أوبريت بعنوان "هدى" ، واختارها زكى عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها "مطرب العواطف"، و"حلمك ياشيخ علام"، و"الزوجة آخر من تعلم"، و"خلف البنات"، و"جمعية كل وأشكر ". وقدمت ما يزيد عن 60 فيلماً سينمائياً منها "زقاق المدق"، و"حب ودموع"، و"القاهرة 30"، و"بواب العمارة"، و"غداً يعود الحب"، و"الفرسان الثلاثة" وكان آخر أفلامها "الفاتنة والمماليك" عام 1976، ومن أشهر أعمالها في التلفزيون "عادات وتقاليد " . حصلت عقيلة راتب على العديد من الجوائز عن الأفلام التي شاركت فيها منها "لا تطفئ الشمس"، ونالت مجموعة من الأوسمة والجوائز من الملك فاروق والزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات